facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأسرى أيقونة الثبات والصمود في مواجهة عنجهية الاحتلال


17-04-2017 12:19 PM

عمون- اصدرت وزارة الأسرى والمحررين بيانا في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وصلت نسخه منه لعمون.

وتاليا نص البيان:

الأسرى أيقونة الثبات والصمود في مواجهة عنجهية الاحتلال

تطُل علينا ذكرى "يوم الأسير الفلسطيني " 17 نيسان في هذا العام، والأسرى داخل السجون يشرعون في معركة الإضراب المفتوح عن الطعام رافعين شعار الحرية والكرامة، ويشكلون حالة نضالية مستمرة بصمودهم وثباتهم في مواجهة سياسة حكومة الاحتلال العنجهية التي تستهدف النيل من صمودهم وثباتهم من خلال فرض القوانين العنصرية عليهم وتشديد الإجراءات القمعية للتضيق عليهم .

وفى بيان صدر عن وزارة الأسرى والمحررين بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أوضح أن قضية الأسرى تعتبر اليوم من أكبر القضايا الإنسانية في العصر الحديث .. حيث سجل نحو مليون حالة اعتقال على مدار سنين الاحتلال منذ عام 1967م ، بينهم أكثر من ثلاثة عشر ألف امرأة فلسطينية قد تعرضت للاعتقال والسجن، ولم تعد هناك عائلة فلسطينية إلا وتعرض أحد أو جميع أفرادها للاعتقال، ومنهم من تكرر اعتقالهم مرات عديدة، ولم تعد هنالك بقعة في فلسطين إلا وأقيم عليها سجناً أو معتقلاً أو مركز توقيف.

ويشرع الأسرى في هذا اليوم في الانخراط والدخول في الاضراب المفتوح عن الطعام، كخطوة نضالية لتوحيد الحركة الأسيرة وإعادة الاعتبار لدورها ومكانتها، بعد أن تراجعت خلال السنوات الماضية ولتحقيق مطالبهم العادلة والإنسانية لتحسين أوضاعهم المعيشية داخل سجون الاحتلال رافعين شعار الحرية والكرامة، من أبرز هذه المطالب تحسين الوضع الصحي للأسرى بشكل عام والأسرى المرضى خاصة وإنهاء ما يسمي سياسة الاهمال الطبي ، إنهاء العزل الانفرادي ، إنهاء سياسة الاعتقال الإداري ، إعادة التعليم داخل السجون إضافة إلى تركيب التليفون العمومي وترتيب الزيارات للضفة وغزة.

وأوضح البيان أن الاحتلال واصل سياسة الاعتقالات بحق أبناء شعبنا ولم تقتصر على شريحة معينة أو فئة محددة، بل طالت وشملت كل فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني دون تمييز، حيث شملت أطفال وشبان وشيوخ، فتيات أمهات وزوجات، مرضى ومعاقين وعمال وأكاديميين، نواب في المجلس التشريعي ووزراء سابقين، وقيادات سياسية ونقابية ومهنية وطلبة جامعات ومدارس وأدباء وكتاب وغير ذلك.

وتأتي ذكرى يوم الأسير هذا العام في ظل تصاعد الانتهاكات وتدهور الأوضاع الحياتية والمعيشية للأسرى داخل سجون الاحتلال حيث أصبحت غاية في القسوة والصعوبة، خاصة وأننا نتحدث عن قائمة طويلة من الانتهاكات كالتعذيب والإهمال الطبي والعودة إلى سياسة العزل الانفرادي من جديد ، كما تواصل سلطات الاحتلال حرمان الأسرى من الزيارات وابتزاز الأطفال وسوء الطعام واقتحام الغرف والتفتيش الليلي وفرض الغرامات المالية وعمليات التنكيل المستمرة.

وأشار بيان الوزارة بأن حياة عشرات الأسرى المرضى بات يهددها الموت المحقق، خاصة وأن هناك أكثر من (1300) أسير في السجون الإسرائيلية حالياً يعانون من الإهمال الطبي وسوء الرعاية الصحية التي تقدم لهم ، مع وجود 25 حالة مصابة بالسرطان إضافة إلى عشرات المعاقين، مع وجود العشرات من الأسرى المصابين بالرصاص الحي وكذلك وجود أكثر من 170 أسير مريض ينتظرون إجراء الفحوصات والعمليات الضرورية والتي يؤجلها الاحتلال عبر سياسة انتقام مقصودة تؤدي لتفاقم الوضع الصحي للأسير.

ولا زال أكثر من (6500 آلاف) أسير فلسطيني يقبعون في سجون ومعتقلات الاحتلال ، وغالبيتهم العظمى من سكان الضفة الغربية، ومن بين هؤلاء ما يقارب (500 أسيراً) صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة.

وإن من بين العدد الإجمالي للأسرى يوجد حاليا (57) أسيرة، و(350) طفل، فيما يوجد المئات من الأسرى اعتقلوا وهم أطفال وتجاوزوا مرحلة الطفولة، ولا زالوا داخل السجون، كما ارتفع هذا العام أعداد الأسرى الإداريين بشكل مضاعف عن الأعوام السابقة حيث وصل العدد هذا العام إلى أكثر من (500) معتقلاً إدارياً، والعديد من القيادات السياسية و(13) نائب من المجلس التشريعي .

وحسب ما هو موثق لدى وزارة الأسرى والمحررين فإن (207) أسيراً قد استشهدوا بعد الاعتقال منذ العام 1967م ، ومن هؤلاء الشهداء (73 معتقلاً) استشهدوا نتيجة التعذيب، كان أخرهم الشهيد عرفات جرادات من بلدة سعير- الخليل. و(55 معتقلاً) نتيجة الإهمال الطبي وكان أخرهم الشهيد ياسر حمدوني من بلدة يعبد قضاء جنين والذي استشهد بتاريخ 25-9-2016، و(72 معتقلاً) نتيجة القتل العمد والتصفية المباشرة بعد الاعتقال، و(7) أسرى استشهدوا نتيجة إطلاق النار المباشر عليهم من قبل الجنود والحراس وهم داخل السجون.

بالإضافة إلى سلسلة من القوانين الجائرة التي تنتهك بشكل سافر القانون الدولي الإنساني، وتضع الأسرى في دائرة الاستهداف والخطر تحت غطاء القانون.

وزارة الأسرى والمحررين
الدائرة الإعلامية
الاثنين17/4/2017م





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :