عمون- أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، عمق العلاقات التاريخية المميزة بين المملكة العربية السعودية وشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية، معربا عن شكره للأردن حكومةً وشعباً، وجميع المؤسسات التعليمية والثقافية التي تشرف على الطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات الأردنية.

وهنأ في كلمة القاها في الحفل الذي أقامته الملحقية الثقافية السعودية لتكريم الطلبة المتفوقين وأطباء الامتياز، الذين فازوا بجائزة الأمير للتفوق الدراسي والتي تُمنح سنوياً للطلبة المتميزين والمتفوقين دراسيا في الجامعات الأردنية، قائلاً" أهنئكم وأهنئ أمهاتكم وآباءكم وأهنئ الوطن فيكم وأتمنى أن تكونوا خير عون لوطنكم وخدمة دينكم والإنسانية جمعاء".

وعبّر الملحق الثقافي راشد بن عبدالله النابت عن اعتزازه بهذه المناسبة قائلا: " نرحب بكم جميعاً ونشكركم على مشاركتكم لنا في حفلنا هذا الذي نقدم فيه كوكبة من شباب الوطن الذين تميزوا وتفوقوا وجدوا واجتهدوا فكان حقاً علينا تكريمهم والفخر بهم، فهؤلاء هم بناة الغد ورجال المستقبل الذي هم أمل الوطن وقيادته الحكيمة".

ووجه شكره لسفير خادم الحرمين لتقديمه الدعم للطلبة وتذليل جميع العقبات التي تواجههم ووقوفه الى جانب الملحقية في كل ما يخدم أعمالها الأكاديمية والثقافية، مثلما شكر وزارة التنمية الاجتماعية على تعاونها الدائم في خدمة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعلى كل ما يلقاه الطلبة من رعاية واهتمام على المستويين الرسمي والشعبي، ما جعلهم يشعرون انهم في بلدهم وبين أهلهم وذويهم.

والقى الدكتور محمد أموري الزاير كلمة الطلبة معربا فيها عن فخره واعتزازه بهذا اليوم الذي اعتبره حصاد الأمس، موجهاً شكره لسفارة خادم الحرمين الشريفين في متابعتها أحوال الطلبة بشكل مستمر وفعّال.

وعُرض في الحفل فيلم وثائقي حول العلاقات الأردنية السعودية الأخوية المتميزة، والتي تجسدت بتعدد مجالات التعاون وتنوعها، وأهم ملامح وقصص نجاح التعاون المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وفي المجالات الثقافية المختلفة، وأهم الخدمات التي تقدمها الملحقية للطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات الأردنية وطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الدارسين في المراكز الأردنية، بالإضافة إلى أهم الإنجازات التي قامت بها الأندية الطلابية في كل من عمّان وإربد.

وقد صاحب الحفل الذي حضره عدد من رؤساء الجامعات الأردنية والدبلوماسيين العرب، بالإضافة إلى أولياء أمور الطلبة المتفوقين، معرض للمشغولات اليدوية للطلبة السعوديين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، عُرضت فيه بعض المنتجات والحرف على أيدي المميزين من هذه الفئة.

وبلغ عدد الطلبة المكرمين من درجة البكالوريوس والدراسات العليا والاحتياجات الخاصة 66 طالبا وطالبة، ومن أطباء الامتياز 31 طالبا وطالبة.

وفي نهاية الحفل قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة والملحق الثقافي بتكريم الطلبة المتفوقين وأطباء الامتياز وطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، والمشاركينَ في الحفل.

بترا