facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




زكي بني ارشيد: اقرأ بإسم ربك الذي خلق


26-05-2017 12:10 PM

عمون-لقمان إسكندر -واجه زكي بني ارشيد الأمين العام السابق لجبهة العمل الإسلامي في الأردن انتقادات شديدة بعد نشره لمقال على موقع الجزيرة نت تحت عنوان: (قراءة هادئة في المشروع الايراني)، بسبب ما تضمنه المقال من محاولة للاقتراب خطوة لطهران، كما فهمه منتقدوه .


ما يبدو عليه المشهد الذي لا يبتعد كثيرا عن مشهد خلاف الرياض وابو ظبي من جهة وقطر من جهة أخرى، هو ان الخلاف يتضح اكثر واكثر ليتحول الى عنوان: "مستقبل الاسلام السياسي".

يشعر قادة تيار الاسلام السياسي اليوم بالخطر المحدق على مشروعهم، كما لم يكن من قبل، والسؤال الذي بات مشروعا هو: هل هذا سيعني ارتماء الاسلام السياسي في احضان طهران مجددا، بغض النظر عن كل ما فعلته في السوريين؟

في حال مضى الاسلاميون بهذا الاتجاه فإنهم سيمنحون طهران طوق نجاة اخلاقي من جديد، رغم كل الدم المسلم الذي لطخت طهران به يديها.

في أية حال كتب بني ارشيد على صفحته على الفيسبوك بعد نشره المقال ما يلي:

أعذر كل من لم يفهم خطابي بسبب التعصب المسبق وأرجو أن يعيد القراءة مرة أخرى ولكن ( اقرأ باسم ربك الذي خلق)..

ما هي نقطة الخلاف الجوهرية ؟

ما هو العدو الأشد عداوة ؟

والأخطر على الأمة ؟

الخطر الإيراني لا يمكن أن يبتلع الأمة لأنه لا يستطيع ، وفي التاريخ كيف انتقلت شعوب كاملة إلى منهج الأمة ؟ ليس مصر فقط وإنما غيرهم أيضا .

باختصار المشروع الإيراني يمكن ان يكون أداة بيد الأعداء ( أمريكا وإسرائيل ) شرطي المنطقة كما في عهد الشاه .

ومن الممكن أيضا ان يكون في مواجهة المشروع الصهيوني .

وهذان الاحتمالان ينطبقان علينا أيضا .

وفي الختام ان نكون جميعا او لا نكون .

واذا أردنا أن نتعلم من دروس التاريخ ...

فذا الكون جامعة الجامعات ...

وذا الدهر استاذها المعتبر...

العبرة في كيفية انتقال الغرب المسيحي من طوائف متناحرة وقتلوا من بعضهم مئات الملايين في طواحين الحرب العالمية الأولى والثانية وما قبلها وبعدها ، كيف انتقلوا إلى أمم وشعوب ودول حضارية متعددة المذاهب والأديان؟

هذا هو السؤال فأين الإجابة ؟

إيران لها مشروع مختلف

ولكن الخطر الداهم الذي يسعد بخلافاتنا ويغذيها هو العدو الصهيوني .

هو العدو فاحذروه.

هذا بيت القصيد .



ومن أراد أن يعيد إنتاج الخطاب والشحن الطائفي ليقنع نفسه ان إيران عدو وخطر فالقول : ليس هذا هو الخلاف .

اصل الخلاف ترتيب وتصنيف .

لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا



تعليقات



ومن التعليقات التي واجهها بني ارشيد، تعليق كتبه سفيان زيدان قال فيه:

المشكلة عندك يا استاذ زكي إنك تنظر إلى المشكلة من منظور سياسي فقط وليس شرعي.

نعم اليهود هم العدو الأول للأمة الإسلامية، ولكن المشروع الإيراني الحالي خطر جداً، ولا يمكن الالتقاء معه بحال بل هو يسعى الخاصة المنطقة برمتها لسيطرته.

فانظر تجربة الشيخ القرضاوي في موضوع التقارب السني الشيعي وما هي النتيجة التي خرج بها الشيخ.

فلا يقبل الإيراني بك شريك ولا باي عربي حتى لو كان "حزب اللات" هو فقط يستخدمه أداة لتحقيق مشروعه.

افهم قلقك من وجهة النظر الآخر التي تروج أنه لا خطر على المنطقة سوى المشروع الإيراني الفارسي وتبرر تعاون بل و تحالف حكومات بلادنا مع الأمريكان واليهود من أجل أضعاف إيران.

وفي نفس الوقت تغض الطرف هذه الجهة عن خطر المشروع الصهيوني و الأمريكي.

فيما كتب اخر : بالحالة الي وصلناها ما رح يضل دين اصلا .. السياسة ليست بمعزل عن الدين دولة قوية دين قوي يحترمه الجميع، في الوقت الذي نتحدث فيه عن إيران وكيف سننقذ سوريا والعراق واليمن المدمر وليبيا .. اردوغان يتحدث عن ترجمة القرآن الى ١٠٠لغة !! الصراع مع إيران دمار وليس إعمار سياسي وديني

فرد عليه بني ارشيد على هذا المنشور بالقول: صح لسانك.

كما علّق م. حسان أحمد الذنيبات قائلا: أيها الإخوة. عندما يقوم البوذيون أو الهندوس يقتل شعب مسلم بالنسبة لهذا الشعب من عدوه الأول؟ وهكذا لو ان شعبا مسلما تسلط علي وظلمني وقتلني وشردني لكان هو عدوي رقم واحد.





وتاليا نص مقال بني ارشيد على الجزيرة نت



من كانت قدمه في النار فليس كمن قدمه في الماء، هذه مسلمة لا ينكرها عاقل ولا تحتاج إلى جدال. وفي هذه الحالة فإن واجب الذي يملك الماء أن يسعى لإطفاء النار المشتعلة في القدم الأخرى، وفي كل الأحوال فليس لصاحب القدم المشتعلة أن يشعل النار فيمن حوله. وإلى أن تُطفأ النار؛ فإن فقه الاضطرار الاستثنائي لا يصلح أن يكون حاكماً على فقه الآخرين، ولا ملزماً لبقية الأمة، وإذا وُجد الماء بطل التيمم.

بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرياض واجتماع القمة الأميركية الإسلامية، ورغم تزاحم الأحداث القاسية والمؤلمة وتصاعد وتيرتها في المنطقة؛ فإن الذي تصدّر الواجهة هو الموضوع الإيراني، لأسباب ليس لها علاقة بما يجري في الداخل الإيراني، فلم يعد بمقدور إيران أن توظف دهاءها السياسي لتتحكم في مسار الأحداث كما كان سابقاً.

والمجتمع الدولي -فضلا عن نظيره الإقليمي- ليس معنيا بالانتخابات الإيرانية، ولا مهتماً بمن يحكم هناك سواء أكان محافظاً أم إصلاحياً، ما دام الولي الفقيه هو صاحب القول الفصل في إدارة الدولة ورسم علاقاتها مع الآخرين. كما لم يعد الملف النووي يثير الاهتمام لأنه تحت السيطرة الدولية والتحكم الأممي.

ومع توافر هذه الاعتبارات إلا أن العنوان الإيراني تصدّر المشهد، بسبب التغير في الخطاب الأميركي تجاه إيران وحشد العواصم العربية لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة؛ فإلى أي مدى ستذهب إدارة ترامب في ترجمة مضامين الخطاب الجديد؟ أم إن هذا الخطاب جاء استجابة لاستحقاق اللحظة المتمثلة في إتمام الصفقة التاريخية لبيع الأسلحة الأميركية؟

العنوان الإيراني اختلف فيه السابقون والمعاصرون، وسيبقى الاختلاف حوله متوارثا من جيل إلى آخر دون أن يتسنّن الشيعة ولا أن يتشيع السُّنة، فلا الشيعة تاركو مذهبهم ولا السنة كذلك مع وجود حركة انتقال في الاتجاهين.

وقد صدرت في التشيع فتاوى فقهية، ونشأت لمواجهته معارك ميدانية عسكرية وفكرية وسياسية طاحنة، زاغ فيها من زاغ وغلا في رفضه أقوام وانتصر له أتباع، وعدل في الموقف منه أصحاب الرأي والاجتهاد.

فهل هذا الملف محيّرٌ بالفعل إلى هذه الدرجة التي تجعل الحليم حيران؟ أم أن سعة الاختلاف والتباين هي عرَض لمرض آخر أصاب الأمة الإسلامية وتوارثته الأجيال، وانتقل من السابق إلى اللاحق دون أن يأخذ حظه من البحث العلمي المتجرد؟

في هذه السطور مناقشة هادئة ومقاربة نحو تشخيص الأزمة وتوصيف الواقع وتحديد المشكلة. فما هي طبيعة المشكلة مع هذا العنوان؟ وما هي نقاط الاتفاق والاختلاف في النظر إلى هذا الملف بين أهل السنة أنفسهم؟ وفي هذا السياق؛ يتشكل السؤال: ما المقصود بالمشروع الإيراني قبل أن نحدد الموقف منه؟

بنظرة سريعة على الأوصاف التي يطلقها الذين يرون في ذلك المشروع عدواً تاريخياً خطيراً يتصدر أولويات المواجهة؛ نجد أن هؤلاء يصفون المشروع بالمصطلحات التالية: فارسي، مجوسي، رافضي، شيعي، صفوي، كافر، خارج عن الملة... إلخ. وبهذا الخلط يزداد الوضع تعقيداً، خلط القومي بالسياسي بالطائفي والديني.

فعلى المستوى الجغرافي وُجدت إيران قبل الإسلام وبقيت بعد الفتوحات الإسلامية الكبرى، وستبقى إيران ولن يبتلعها البحر، وإن فعل فسيبتلع الإقليم الجغرافي بكامله بسنته وشيعته عربه وعجمه.

إذا كان العداء مع إيران ناتجا عن اختلاف المذهب فهو موضع اختلاف بين علماء الأمة قديماً وحديثاً. وحتى إن كان الاختلاف عقائدياً وسلمنا جدلاً بكفر الشيعة؛ فهل ذلك مبررٌ لعداوتهم وقتالهم؟ وهذا يقودنا إلى السؤال الأعم: ما هو موقف المسلمين من الآخر؟ من الملحدين والكفار؟ هل يجوز قتالهم لأنهم ملحدون كافرون بالله واليوم الآخر؟

والله سبحانه وتعالى يقول: "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، ويقول: "ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم". ويقول أيضاً: "لا إكراه في الدين". وعلى هذا الأساس فإن الاختلاف في الدين لا يسوّغ القتال، فكيف إذا كان الاختلاف في المذهب والطائفة؟

ومما يجدر ذكره أن ثقافة التعددية المذهبية لدى المنهج الإحيائي كانت متقدمة على الواقع الحالي في التعامل مع الشيعة، ويكفي أن نقرأ في مجلة "الشباب" (مثلاً العددان الرابع والخامس من السنة الأولى مارس/آذار 1948) النص التالي: عملت الجماعة (الإخوان المسلمون) على فض الاشتباك بين السنة والشيعة، فاشتركت في تأسيس جمعية التقريب بين المذاهب، وقد كان على رأسها أحد علماء الشيعة هو الشيخ تقي الدين قمي من علماء الشيعة بإيران.

كما فتحت الجماعة الباب لبعض علماء الشيعة للكتابة في مجلات الإخوان، وإن كانت هذه المحاولة لم تلق نفس القدر من النجاح، إلا أنها أوجدت صلة وثيقة بين الشيعة الاثني عشرية والإباضية والزيدية وبين الجماعة.

وقد التقى الإمام حسن البنا في مكة المكرمة بآية الله كاشاني عام 1948م، ودارت بينهما حوارات عديدة، وكان الاتفاق على أن يلتقيا في العام التالي لولا اغتيال الإمام الشهيد. وبذلك تنتفي مبررات العداوة مع الإيرانيين بوصفهم شيعة، هذا مع العلم بأن نسبة السنة في إيران تصل إلى الثلث.

وأما القول بأن العرق الفارسي هو سبب العداوة، ففي ذلك عصبية وعنصرية تتناقض مع روح الإسلام ونص القرآن "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم".

ولا شك في أن هذه العنصرية من مخلفات الجاهلية التي حاربها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقال عنها: "دعوها فإنها منتنة"، وقدم الصحابي سلمان الفارسي وجعله من آل البيت. وإضافة إلى ذلك؛ فليس جميع الفرس شيعة إذ منهم أهل سنة ومنهم غير ذلك، والشعب الإيراني تتعدد فيه الأعراق والأغلبية فيه ليست فارسية.

وبالعودة إلى المقدمة والسؤال: هل الخلاف السني الشيعي أصل للمشكلة أم إنه عَرَض لأزمة الأمة الإسلامية؟ نجد أن الأزمة الناشئة عن الفصام النكد بين سمو النص القرآني ومقاصد الشريعة من جهة، وغياب التمثل في حياة المسلمين من جهة أخرى، هما اللذان أسسا لثقافة الإقصاء، وأنتجا خطاباً مثقلاً بالكراهية ورفض المخالف وإقصائه، حتى داخل المذهب الواحد والفكر الواحد والحزب الواحد.

لقد تمزقت الأمة أحزابا وشِيَعاً، وكل فرقة تظن أنها هي الفرقة الناجية والبقية في النار (كلهم في النار إلا واحدة)، وهذه "الفرقة الناجية الواحدة" هي التي تحتكر الحقيقة والبقية في ضلال. هذا هو خطاب الأنانية وعقدة الخيرية والعنصرية القومية والاستكبار السياسي.

إن ثقافة الادعاء بأن جماعة معينة هم أبناء الله وأحباؤه هي ثقافةُ شعب الله المختار، الشعب الذي فضله الله على العالمين. هذا هو الإشكال العميق الذي يتمثل في كيفية إدارة الاختلاف وليس التنوع أو التعدد.

بعد هذا الاستعراض؛ إن سؤالي لمن يصر على اعتبار أن الخطر الإيراني هو المهدد الحقيقي لمشروع الأمة، وأن إيران أخطر على الأمة من المشروع الصهيوني؛ هو: لو اختفت إيران "المجوسية أو الفارسية الصفوية الرافضية الشيعية" من الوجود؛ فهل ستزول حالة التناقض والتنازع بين مكونات الأمة؟ وهل ستختفي بقية مشاكلنا؟

يكفي أن ننظر في التاريخ قديمة وحديثه لنرى أن النيران الصديقة التي فتكت بالمسلمين لم تكن بسبب الخلاف السني الشيعي، فعلي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يكن شيعياً ولم يكن معاوية سنياً، ومآسي الأمة منذ معركة صفين -التي قُتل فيها سبعون ألفا من الصحابة- إلى المأساة المصرية بعد الانقلاب، ليست بسبب التناحر الشيعي السني.

صحيح أن الجرائم التي ارتكبتها إيران في العراق وسوريا ولبنان واليمن ساهمت في تمرير نظرية العدو البديل، حيث نجحت "إسرائيل" في تسويق فكرة أن إيران هي العدو الأول الذي يُحْذَر، وأن خطر ما يُوصف بالمشروع الإيراني "الصفوي المجوسي الشيعي" مقدم على خطر المشروع الصهيوني، بل ويقتضي التعاون والتحالف مع "إسرائيل" لدرء الخطر الإيراني الذي يهدد الجميع.

ولا شك أن هذا الانحراف يُعد نجاحاً للفكر الصهيوني وللمصلحة "الإسرائيلية"، خاصة بعد اعتماد بعض الإسلاميين لهذا الطرح.

الخلاصة هي أن لإيران أطماعا ومصالح ونفوذا متصاعدا يملأ الفراغ الناشئ عن غياب المشروع العربي المستقل، وأن جنون إيران وعدوانها المستمر يشجع على تصعيد حالة الشحن الطائفي، وعلى استنزاف الطاقات في الصدام والاستعداد له وسباق التسلح، الأمر الذي سيحطّم الدول العربية وإيران معاً ويسرّع تقسيم المنطقة من جديد.

ليس العراق وسوريا ومصر والخليج العربي مهددين بالتقسيم فقط، بل إن إيران أيضا سينالها نصيبها من التمزق والتجزئة. إن استمرار الصراع لن يخدم إلا أعداء الأمة، واستمرار الشحن الطائفي سيقود إلى الصراع.

ولن تستطيع إيران أن تبلغ مرادها عن طريق العدوان وتصدير الثورة، ولن يُسمح لها بأن تخرج منتصرة أو متفوقة على المشروع الصهيوني إلا إذا تعاونت وتكاملت مع المحيط العربي والإسلامي، وبخلاف ذلك فإنها ستعاني من عزلة عربية وإسلامية ودولية لن تستطيع تحمل نتائجها.

 

 





  • 1 صايل الذنيبات 26-05-2017 | 01:06 PM

    الأمة الحيّة تواجه الأعداء والعداء أي كان وبأي لون وصنف لا تركن لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.. تعدد الميادين في اللحظة الراهنة يستوجب على كل ّ أن يواجه في الميدان الأقرب إلى الخطر الميدان الذي يتواجد فيه الخطر الإيراني يواجه ذات الخطر وكذا ميدان الخطر الصهيوني.. والبعض يحتم عليه في كلا الميدانيين وذات الخطرين ..وكل بحسب قدرته واستطاعته وإمكاناته عسكرية أو إقتصادية أو تكنولوجية أو إعلامية أو فكرية ...الخ

  • 2 علا 27-05-2017 | 06:03 PM

    عدو الامة هي اسرائيل ولا اقول اليهود لانهم اغتصبوا المقدسات والارض العربية وشردوا الاهل .. واي ذرائع لايجاد مبررات لحروب بين السنة والشيعة فهي مؤامرة من صنع اسرائيل والقوى الكبرى التي تضمر للعرب والمسلمين الفتنة والشر والفناء


لا يمكن اضافة تعليق جديد