كانت مدينة هادئه شأنها شأن باقي مدن المملكة , ليس هناك ما يميزها عن باقي اخواتها سوى بحرها الصافي . واليوم اصبحت مدينة لا تنام فيها كل شئ مميز منذ دخولها من طريق وادي عربة او المزفر . مميزه في انارتها وشوارعها ونظافتها وأشجارها , اصبحت سياحية استثمارية من الدرجة الاولى .لقد سكنت العقبة منذ العام 1982 ودرست في مدارسها حتى انهيت الثانوية ودخلت الجامعة وتخرجت ثم عدت اليها مدرّساً للغة الانجليزية ودليلا سياحياً . تابعت تطور المدينة لحظة بلحظة منذ ان كانت سلطة تنظيم العقبة هي المسؤلة عن المدينة ثم انتخابات بلديتها وحتى اصبحت منطقة اقتصادية خاصة تطورت العقبة تطورا جعل منها مقصدا لكثير من المستثمرين للاستفادة من ميزاتها ولعل اهما الامن والامان الذي يتمتع به وطننا الحبيب .ولعل ما تقوم بة المفوضية من مشاريع لخدمة المدينة وتسويقها سياحيا عبر وسائل الاعلام المختلفة قد ساهم بشكل كبير في اضافة نوعية للمدينة .

داخلياً: اصبحت المدينة المقصد الاول لابناء الوطن خلال الاعياد والعطلات للتمتع بمياهها الزرقاء ورمالها الصفراء ولم تبخل السلطة في توفير كافة وسائل الراحة لضيوف العقبة .

ساهم تطور المدينة في ايجاد فرص عمل كثيرة للشباب العاطل عن العمل .

تحسن مستوى الخدمات الصحية والتعليمية في المدينة وقراها المترامية الاطراف بفضل المتابعة المستمرة من مجلس المفوضين . ولعل عملية القلب المفتوح التي اجريت في مستشفى هيا اكبر دليل على ذلك .
خارجياً: اصبحت المدينة تعج بالمشاريع السياحية والاقتصادية من مستثمرين عرب واجانب ومشروع السرايا يتحدث عن نفسه , كذلك مشاريع الشاطئ الجنوبي وفنادق الخمس نجوم .

العقبة لؤلؤة جديدة في الشرق الاوسط تنتظر مستقبلا مبهرا لتنافس دبي وكوالا لمبور .
كل التوفيق لثغر الاردن الباسم والى الامام