توجه طلاب الثانوية العامة في صباح يوم الثلاثاء الموافق 4/7/2017 الى قاعات الامتحان ينتابهم شعور الخوف والامل والرهبة ولكن هناك تفاؤل لما قرأوه وسمعوه من وعود حول توفير بيئة مناسبه لهم وتوفير المكيفات والمراوح والاهم من ذلك كله موضوعيه الامتحان نفسه.

ولكن وللأسف وحسب ردود فعل الطلبة واقع الامتحان كان بعيدا كل البعد عن تلك الوعود فحسب اراء الطلبة كان الواقع كما يلي:

صعوبة بامتحان الرياضيات والذي يعتبر من المباحث الأساسية لطلبه الفرع العلمي واكد ذلك اساتذة التخصص بماده الرياضيات.

قاعات غير مريحه مقاعد وادراج تالفه وغير مناسبه ادت الى حدوث تشنجات عضليه في اقدام الطلبة.

درجات حراره مرتفعة وعدم توفير مكيفات او مراوح وان توفرت فكانت معطله وفقط لإصدار الاصوات لا لتحريك الهواء.

مراقبون يبدو لديهم نقمه على ادارات ومؤسسات التعليم.

هذا كله ادى الى احباط وخيبه امل الطلبة الذين خرجوا من قاعات الامتحان يبكون ويشكون الواقع الاليم والمحبط فهناك من حاول الانتحار وهناك من قرر عدم الحضور للجلسات القادمة وهناك من هم محبطون وبحاجة لجلسات نفسية ومعنوية ليتمكنوا من مواصلة الدراسة والاستعداد لبقية الامتحانات.

راجين ان يتم دراسة وتقييم الحال واخذ الاجراءات التصحيحية الممكنة قبل فوات الاوان ومراعاة تلك الظروف عند تصحيح الامتحان وفي جلسات الامتحانات القادمة.