facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




%33 نسبة ارتفاع بطالة الإناث في الربع الأول من العام


12-07-2017 07:24 PM

عمون - قالت دائرة الإحصاءات العامة إن نسبة البطالة في الأردن للربع الأول من عام 2017 بلغت 18.2 بالمئة، كانت نسبة ارتفاعها بين الإناث 8.2 نقطة مئوية إلى 33 بالمئة في حين ارتفعت نسبة بطالة الذكور بمقدار 0.1 نقطة مئوية فقط إلى 13.9 بالمئة.

وبحسب منتدى الاستراتيجيات الأردني، فإن نسبة البطالة عند الإناث في الأردن "مرتفعة جدا" على مستوى العالم، ووضعت الأردن في المرتبة 16 من بين 217 دولة في العالم في ارتفاع نسبة البطالة لدى الإناث.

وقال المنتدى في بيان اصدره اليوم الاربعاء، إن أهمية هذه النسبة تزداد عند الأخذ بعين الاعتبار أن هذه النسبة تمثّل نسبة الإناث غير العاملات من النسبة المنخفضة أصلا للنساء النشيطات اقتصاديا (اللواتي يبحثن عن عمل سواء أكانوا موظفات أم لا) والتي بلغت 13.2 بالمئة لعام 2016، في مقابل 58.7 بالمئة للذكور الأردنيين.

وتبعا لهذه الأرقام الرسمية، فإن عدد الذكور العاملين في سوق العمل الأردني يبلغ حوالي 6 أضعاف عدد الإناث بحسب تقديرات منتدى الاستراتيجيات الأردني على الرغم من أن حوالي 49.26 بالمئة من عدد سكان الأردن هن من الإناث.

وأشار إلى أن هناك العديد من الأسباب التي اثرت بهذا الارتفاع الكبير في نسبة البطالة للربع الأول من عام 2017 للإناث تحديدا، منها المنهجية والاستبيان الجديدان المتبعان لحساب نسب البطالة، ووجود الإناث الأكبر في القطاع غير الرسمي، والأزمة في المنطقة ومشكلة اللاجئين.

وبحسب المنتدى، فقد اتبعت دائرة الإحصاءات العامة منهجية واستبيان جديدين لقياس نسب البطالة للربع الأول من عام 2017 باتباع توصيات صادرة عن منظمة العمل الدولية بهذا المجال تشمل أسئلة إضافية للاستبيان السابق، واستثناء العاملين بدون أجر من تعريف "الأشخاص العاملين"، بالإضافة لزيادة حجم العينة إلى 16 ألفا من 13، إلا أن هذه الأمور وعلى الرغم من مساهمتها في تفسير الارتفاع الكبير في نسب البطالة إلا أنها غير كافية لتفسير ارتفاع 2ر8 نقاط مئوية في نسب بطالة الإناث في مقابل 1ر0 نقطة للذكور لنفس الربع.

وتواجه الإناث في سوق العمل الأردني عددا من المعيقات تحول دون انخراطهم في سوق العمل الرسمي وتشجعهم على للعمل غير الرسمي، وأحد هذه المعيقات يتمثل بفجوة الأجور بين الجنسين التي تم ذكرها في الاستراتيجية الوطنية للتشغيل 2011-2020 والتي توجد في سوق العمل بشكل عام ويزداد أثرها في القطاع الخاص.

كما تمثل المعيقات الإدارية أمام بدء الأعمال المنزلية أسباباً إضافية تحد من قدرة المرأة على المشاركة في سوق العمل، بالإضافة لعوامل أخرى منها محدودية التدريب العملي والمهني المخصص للإناث، والصورة النمطية والضرائب المرتفعة وإجراءات التسجيل والالتزامات العائلية وغياب شبكة مواصلات فعالة ورخيصة، كل هذا يدفع كثيراً من الإناث للعمل في القطاع غير الرسمي للمساهمة في دخل الأسرة وتوفير متطلبات الحياة.

كما أن للأزمة السورية وتأثيرها على الدول المجاورة ومنها الأردن دور في نسب البطالة المرتفعة وبخاصة للإناث، حيث يقوم الأردن (الذي يقدر عدد سكانه بـ 5ر9 مليون مواطن)، باستضافة حوالي 26ر1 مليون لاجئ سورية بحسب الأرقام الحكومية لعام 2016، بالإضافة لمجموعات أخرى من اللاجئين.

ولقد نتج عن ذلك الارتفاع في عرض العمالة تقليل فرص العمل المتاحة، بخاصة للإناث اللواتي يتنافسن في سوق العمل الأردني مع الذكور الأردنيين واللاجئين من كلا الجنسين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :