عمون - اكد وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ان الوزارة ملتزمة بتطبيق قانون الصحة العامة من خلال تطبيق آليات على المستوى الوقائي والرقابي للوصول الى مجتمع خال من التدخين لا سيما في الأماكن العامة ومختلف الوزارات والمؤسسات الرسمية.

جاء ذلك خلال ترأس الدكتور الشياب اجتماع لجنة التخطيط يوم امس السبت بحضور اعضائها امين عام الوزارة الدكتور علي سعد بني نصر ومدراء الادارة والمديريات، لمناقشة جملة من القضايا الصحية ابرزها، تفعيل الخطة الامنية في مختلف مستشفيات ومراكز وزارة الصحة، وتفعيل الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية.

وشدد الدكتور الشياب على ضرورة جاهزية سيارات الاسعاف على المستوى الطبي والفني، من خلال توزيعها في المستشفيات والمراكز الصحية، وايلاء هذا الموضوع الاهمية القصوى كون هذه السيارات تتعامل مع المرضى في الحالات الصحية الحرجة.

كما نوه الى ضرورة العمل والتنسيق للاستجابة لأية حوادث او طارئ قد يحدث من خلال مركز عمليات لطوارئ في وحدة ادارة الازمات والعمل على اعتماد آليه للتواصل الفوري مع مواقع تقديم الخدمة كافة، لتقديم الخدمة الصحية المثلى داخل وخارج الوزارة بالسرعة المطلوبة.

واوعز الدكتور الشياب الى مدير مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية الدكتور نائل العدوان اعداد دراسة بالتعاون مع القطاعات الصحية الاخرى حول واقع المواد الضارة على صحة الاشخاص والاكثر انتشارا وعرضة والسبل الانجع للوقاية من هذه الافة من اجل الحد والتخلص منها.

كما اوعز الى مدير ادارة الخدمات المهندس راتب مغنم تركيب وحدة مراقبة داخلية وخارجية في ابنية الوزارة وتوحيد اقفال الابواب ضمن خطة الوزارة في تطوير مشاريعها قيد التنفيذ وقيد الدراسة، وبهدف تقليل فترة الخطر، بالإضافة الى عمل صيانة لبعض الاثاث واعادة استخدامه في مواقع الخدمة، وتشكيل لجنة للوقوف على اتلاف الاثاث الفائض عن احتياجاتها واتلاف او بيع الاثاث غير الصالح.

واكد الدكتور الشياب ان مديرية الصيدلة السريرية تشكل لجانا فنية تضم ادارات من الوزارة والخدمات الطبية الملكية والمستشفيات الجامعية لرسم بروتوكولات علاجية من خلال اسس صرف العلاج والادلة الارشادية تساهم في تقديم جودة خدمات عالية الجودة وترشيد استهلاك الادوية.