عمون- استلمت بلدية جرش الكبرى اليوم مشروع توليد وترشيد الطاقة وجمع وتوفير المياه لقاعة البلدية الذي نفذه مركز الارض والانسان لدعم التنمية بتمويل من الوكالة الامريكية للتعاون الدولي ومنظمة صحة الاسرة الدولية بحضور محافظ جرش الدكتور رائد العدوان.

وقال العدوان ان مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة لم تعد ترفا لا سيما في ظل تكلفة عالية لفاتورة الطاقة من موازنة الدولة وتصنيف الاردن كثالث اغنى منطقة في العالم في الطاقة الشمسية التي تشرق عليها بواقع نحو 280 يوما من ايام العام.

ودعا المحافظ كافة المؤسسات لا سيما المساجد والمشافي والمدارس والاندية للاستفادة من هذه الطاقة لافتا الى ان الحكومة شجعت إنشاء مشاريع الطاقة في مختلف مناطق المملكة، ومبينا أن الجهود تظافرت من أجل تطوير الخلايا الشمسية وأنظمة التحكم بها بما يساعد على رفع كفاءتها واستغلالها بطريقة مثلى.

وقدم مدير مركز الارض والانسان لدعم التنمية المهندس زياد علاونة نبذة عن البرنامج والمشاريع التي مولها مبينا ان المشروع يسعى الى تقديم نماذج يمكن تكرارها في الاماكن العامة التي تزيد اعدادها عن 12 الف موقع وقد تم اختيار اربع محافظات لتنفيذ هذا المشروع لتكون مشاريع تعليمية ونماذج يمكن تكرارها في اماكن شبيهة بعد سلسلة من الدراسات الميدانية والتشاور المجتمعي واخضاعها لمعايير تم تطويرها للمساعدة في اختيار الموقع، بما في ذلك اقامة حلقات تشاركية خلصت الى اختيار اربعة مبان يطلق عليها المباني الخضراء في اربع محافظات وهي مسجد عبدالله بن حذافة السهمي في العيص بمحافظة الطفيلة وكنيسة الروم الارثوذكس في خربة الوهادنة بمحافظة عجلون و قاعة بلدية جرش الكبرى في محافظة جرش ومبنى بلدية الحلابات في الحلابات بمحافظة الزرقاء.

واستعرض العلاونة مراحل تطوير انارة قاعة البلدية ومرافقها وتركيب خلايا شمسية والفروقات التي تم رصدها بعد تنفيذ المشروع فيها اضافة الى تطوير التمديدات الصحية الموفرة لاستهلاك المياه وتطوير نظام جمع المياه واعادة تدويرها بسعة 44 مترا.

من جانبه، ثمن رئيس لجنة بلدية جرش المهندس معين الخصاونة تضافر الجهود التي افضت الى هذه النتيجة بفوز قاعة البلدية بهذا المشروع الذي يهدف الى تعزيز التشاركية مع المجتمع المحلي من خلال دعم المباني الخضراء.