facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إدلب التالية .. هبوب رياح معركة كبيرة على قاعدة الشام


04-08-2017 09:49 AM

عمون - لقمان إسكندر - أكد مصادر سورية متطابقة "قرب فتح ملف سيطرة جبهة النصرة، أو ما صارت تدعو نفسها هيئة تحرير الشام، على محافظة أدلب، وذلك بعد المعلومات التي تحدثت عن حسم "النصرة" لسيطرتها على المحافظة، في أعقاب المواجهات العسكرية مع حركة أحرار الشام".

وعلمت "عمون" من مصادر رفضت الكشف عن هويتها أن نشطاء وقيادات في فصائل سورية عدة بدأت بالخروج من مناطق إدلب إلى تركيا هربا، لما تتوقعه عن قرب اندلاع معركة كبيرة للولايات المتحدة مع "جبهة النصرة".

وجاءت تصريحات مبعوث أمريكا إلى سوريا، مايكل راتني، لافتة وهي تعيد التذكير أن هيئة تحرير الشام هي، في الحقيقة، تنظيم القاعدة في بلاد الشام وأن اسمها الحقيقي هو جبهة النصرة.

قال راتني: "تغيير اسم الجماعة لا يغير الحقيقة ... والفتاوى الأخيرة تظهر أن فكر القاعدة لا زال راسخا في عقلية التنظيم".

وعلى حد وصف مصادر "عمون" فإن "ما قامت به جبهة النصرة انها عملت على تغيير اسم "الشركة" مغيرين اسم العلامة التجارية فقط، فيما الشكل واحد، فقد كان اسمها جبهة النصرة فتغيرت الى جبهة تحرير الشام بالممارسات نفسها والاشخاص أنفسهم".

وكان قد حدد مبعوث أمريكا إلى سوريا العين التي ترى فيها واشنطن جبهة النصرة قال: "هي وقياداتها سيبقون هدفًا لأمريكا، أيًا كان اسم الفصيل الذي يعملون تحت اسمه، وهذا التصنيف يشمل الجماعة والأفراد".

ووفق تصريحات راتني فإن "كل من يلتحق بهيئة تحرير الشام بالهيئة سيكون جزء من القاعدة في سوريا، مشيرا الى ان الهيئة كيان اندماجي. وهو ما يعني بوضوح أن الافراد والقيادات مستهدفون في قاعدة سوريا.

هذا ما أكده القيادي العسكري الميداني أبو المجد ماهر لـ "عمون" عندما قال: كل المؤشرات توحي بقرب ضربة لهيئة تحرير الشام في إدلب"، مشيرا الى ان الاتحاد الاوروبي دخل على خط التصريحات عندما سرّب معلومات حول استفحال عمل النصرة وكشف عن أعمالهم وقتالهم لأحرار الشام".

وأضاف، "بدأت مظاهرات شعبية في مناطق بادلب تطالب باخراج تحرير الشام، وذلك على وقع خروج كثير من الناشطين والشخصيات الثورية الفاعلة من المدينة خوفا من تحرير الشام، اضافة الى بروز مؤشرات لمعركة كبيرة ضد الهيئة".

وشبّه ماهر "معركة إدلب بما كان جرى في مدينة حلب". وقال: "ستكون ضربة موجعة وفعالة وسريعة وليس كما قام به التحالف الدولي بتنظيم داعش الارهابي".

وعلى حد تعبير القيادي العسكري الميداني، "يبدو أن صبر واشنطن على جبهة النصرة نفذ وانهم يريدون التحرك"، مشيرا الى ان هدنة وقف التصعيد نجحت في جميع المناطق وشملت معظم الاراضي السورية، خلافا للمناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام".

ونوه إلى أن مدينة حلب بدأت عملية إعادة الاعمار، فيما سمعت اتهامات حول استيلاء جبهة النصرة على المساعدات التي كانت تدخل من تركيا لمدينة إدلب وريفها.

وأوضح ماهر "أن جبهة النصرة اعتادت على السيطرة على 50 في المئة من المساعدات الانسانية التي تدخل إلى أهالي إدلب، سواء لأهالي إدلب أو المهجّرين". وقال: "الأهالي يشعرون بالضيق من هذه الممارسات". فيما يعرض شهود عيان تجارب مريرة وصفوا فيها، تحدثوا فيها عن "بطش الهيئة ومعاملتها السيئة للمهجرين".






  • لا يوجد تعليقات

لا يمكن اضافة تعليق جديد