facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قوات النظام تخرق هدنة حمص وانتهاء الانسحاب من عرسال


04-08-2017 10:06 AM

عمون - اتهمت المعارضة السورية المسلحة في محافظة حمص بوسط سوريا، القوات الحكومية السورية بخرق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه ظهر الخميس برعاية روسية.

وقال مصدر مسؤول في المعارضة إن "قوات النظام قامت بخرق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل عليه بعد حوالي 10 ساعات من توقيعه، حيث قامت قوات النظام المتمركزة في قرية جبورين الموالية للنظام بقصف قرية أم شرشوح الواقعة تحت سيطرة الثوار برشاشات الشيلكا من عيار 23".

وتوصلت القوات الحكومية وفصائل المعارضة يوم الخميس لوقف إطلاق النار في ريف حمص وحماة بضمانة روسية، حيث يشمل الاتفاق من حدود قرية دير فول في ريف حمص الشمالي، إلى قرية طلف بريف حماة الجنوبي، وتشمل ثلاث مدن رئيسية وهي تلبيسة والرستن والحولة والقرى التابعة لهم.

على صعيد آخر، وصل عصر الخميس نحو 8 آلاف مقاتل من جبهة فتح الشام ولاجئ سوري تم اجلاؤهم من لبنان الى منطقة واقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة والمتشددة في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

في المقابل، وصل أسرى حزب الله الخمسة المحررين الى لبنان ليل الخميس، حيث استقبلهم في بلدة القاع البقاعية آلاف الأشخاص في احتفال رفعت خلاله رايات حزب الله الصفراء والأعلام اللبنانية، وعلت فيه أناشيد خاصة بالحزب اللبناني، وفق ما أفاد مصور في المكان.

وأكد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن: "انتهت العملية، إذ وصلت الدفعات الخمس من الحافلات التي تقل مقاتلين من جبهة فتح الشام ومدنيين إلى منطقة واقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي الشرقي".

ودخلت حافلات المقاتلين واللاجئين إلى مناطق سيطرة المعارضة على 5 دفعات متتالية، بحيث سلمت جبهة فتح الشام مع كل دفعة أسيراً من حزب الله لديها، بحسب المرصد والإعلام الحربي.

وقال مصدر مقرب من حزب الله إن جبهة فتح الشام كانت أسرت مقاتلي الحزب الخمسة خلال معارك سابقة في ريف حلب الجنوبي.

وأفاد مصور في منطقة السعن في ريف حماه الشرقي عن عبور عشرات الحافلات التي تقل مقاتلين ملثمين مع أسلحتهم الخفيفة، فضلاً عن مدنيين بينهم نساء وأطفال باتجاه مناطق سيطرة الفصائل المعارضة.

ومنطقة السعن هي آخر نقطة تابعة لقوات النظام السوري اجتازتها حافلات أولئك المقاتلين واللاجئين في طريقها نحو مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة في سوريا.

وفي المنطقة الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة عند اطراف السعن، شاهد مراسل مقاتلين ومدنيين ينتقلون من الحافلات التي أقلتهم إلى أخرى تابعة لمنظمات إنسانية تعمل في مناطق سيطرة المعارضة، وآخرون يفترشون الطريق الترابية بانتظار دورهم.

ووزع متطوعون لدى المنظمات الإنسانية المياه والطعام على المدنيين والمقاتلين الذين بدا عليهم التعب وسط انتشار كثيف لمقاتلي هيئة فتح الشام (تحالف فصائل إسلامية على رأسها جبهة فتح الشام)، التي فرضت طوقاً أمنياً على المكان.

وتمت الأربعاء عملية إجلاء 7777 شخصاً، غالبيتهم مدنيون، من جرود بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا بموجب اتفاق لوقف اطلاق النار بين حزب الله اللبناني وجبهة فتح الشام في المنطقة، نص أيضاً على تبادل جثامين، وعلى تسليم أسرى للحزب.

وبدأ حزب الله حملة عسكرية في على منطقة جرود عرسال حيث كانت تتمركز فصائل متشددة وفيها أيضاً مخيمات غير رسمية لآلاف السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم، وبعد معارك تمكن خلالها من حصر مقاتلي جبهة فتح الشام في جيب صغير شرق عرسال، تم التوصل إلى اتفاق الاجلاء الذي أفرج بموجبه الأربعاء عن 3 مقاتلين للحزب مقابل إطلاق سراح 3 أشخاص كانوا في أحد السجون اللبنانية.

كما جرى أيضاً تبادل جثامين مقاتلين من الطرفين في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، فسلم حزب الله جثامين 9 مقاتلين مقابل حصوله على رفات 5 من مقاتليه.

وجرود عرسال عبارة عن منطقة جبلية وعرة فيها الكثير من التلال والوديان المتداخلة مع سوريا.

وخاضت المجموعات المتطرفة التي كانت في جرود عرسال في 2014 مواجهة دامية مع الجيش اللبناني داخل بلدة عرسال انتهت بإبعادها عن البلدة، لكنها خطفت معها عشرات الجنود اللبنانيين، ولا يزال 9 منهم لدى تنظيم داعش من دون توفر معلومات عن مصيرهم.

ولم يشارك الجيش اللبناني مباشرة في المعركة الأخيرة ضد جبهة فتح الشام.

د ب أ





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :