عمون - يبدو ان اعداء النجاح يتغلغلون في كل مكان من مؤسساتنا الوطنية والحكومية والخاصة منها, فما ان وضعت شركة جو جورجيا اقدامها تراب جورجيا وفتحت عالما جديدا من السياحة امام المواطنين الاردنيين وبأسعار لا تقارن, حتى بادر الاخرون الى بث سمومهم صوب هذه الشركة التي اثبتت نجاحها في زمن قياسي.

وشركة جو جورجيا التي يمتلكها اردنيان هما رجلا الاعمال حامد عوض ونادر لمبز وتدير اعمالها من باتومي الجورجية وتقوم بعملها في الاردن من خلال وكلاء سياحة معتمدين ، باتت تشكل كابوسا لبعض مكاتب السياحة الذين لا يريدون ان ينال من حصتهم اي ضيف جديد ، وفتح الباب للمقارنة بين خدماتهم وخدمات هذه الشركة الجديدة والتي تحرص على مصداقية في العمل والانجاز ومنح المجموعات السياحية التي تحضرها لباتومي كل الاهتمام وتنفيذ كافة الالتزامات المترتبة على الشركة.

هذه المرة جاءت الطعنة من بعض العاملين في وزارة السياحة حيث اكدت شركة جو جورجيا انها هناك ايد خفية تحاول ان تعمل لصالح شركات منافسة من خلال التضييق على الشركة التي تعمل على الترويج السياحي للمواطنيين الجورجيين من خلال حملات للتعريف بالمناطق السياحية والاثرية.

ويبدو ان هؤلاء قد اصابهم عمى الالوان ولم يعودوا يرون الامور بعين الحقيقة وسيطرة الشخصنة على اجراءاتهم وتعاملهم مع شركة جو جورجيا.

جو جورييا تسائلت وهو تساؤل مشروع:لماذا يتم التضييق على شركتنا؟ ولمصلحة من من منافسينا يتم التعامل معنا بهذه الطريقة؟

ووضعت الشركة هذه التساؤلات امام وزيرة السياحة لينا عناب عله يجد الاجابة عنها, فالشركة تؤدي واجبا وطنيا عظيما طالما نادى به جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي طالب من كافة المسؤولين الوقوف الى جانب المبدعين من ابناء الوطن وتيسير الامور ومعاملاتهم ليواصلوا التطوير كل في قطاعاته, ونحن بدورنا ننقل هذا التساؤل الى معالي الوزيرة ونضعها على مكتبها فهل من مجيب؟.