عمون - مع بدء العد التنازلي لانتخابات البلدية ومجالس المحافظات، بلغ عدد الجهات الرقابية التي ستشارك في مراقبة سير العملية الانتخابية لعام 2017، 6148 مراقبا محليا، و 183 مراقبا دوليا وذلك بحسب الناطق باسم الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني.

كما سجل لتغطية الانتخابات اعلاميا 1540 صحفيا ومصورا ومساعدا من 84 جهة اعلامية.

المومني اكد لـ عمون بأن الهيئة والجهات الامنية سيعملان في غرفة عمليات مشتركة، بوجود خطة امنية لمراقبة الانتخابات لضمان سيرها بيسر وسهولة.

وحول الجدل القانوني الذي دار في الفترة الماضية حول الورقة الانتخابية التي توضع في غير صندوقها، قال المومني بأنه سيتم احتسابها، ولا يوجد رأي قانوني يستطيع ان يحسم عدم قانونية هذه الورقة.

واضاف بأن للهيئة صلاحيات و تعليمات تنفيذية خاصة بعمليات الفرز، ولذلك فإن للهيئة الحق في اعتبارها صحيحة و فرزها لمن تم التصويت له.

وحول المخاوف من تكرار ما حدث في صناديق البادية الوسطى قال المومني بأن الهيئة جهة مدنية تدير عملية انتخابية واسعة وهي الاولى في المملكة، لذلك فإن هذا الامر يترك للخطة الامنية ومحاذيرها، اما مخاوف الهيئة فستبقى الى نهاية النتائج، ليبدأ بعدها التفكير في الانتخابات القادمة وانتظار القانون لتطبيقه.

كما لا توجد اي مخاوف من المتطوعين الذين دربتهم الهيئة ويقدر عددهم بـ 20 الف متطوع في كافة انحاء المملكة، واكد المومني بأن الهيئة كانت حريصة على ان لا يكون للمتطوع اقرباء او معارف في المكان الذي تطوع اليه، وان مهامهم تتركز في مساعدة الناخبين ولا يدخلون غرفة الاقتراع للتأثير على ارادة الناخب، وليسوا مسؤولين عن انفسهم بل هناك من هو مسؤول عنهم، وكل ذلك بحسب المومني لتتم العملية بكل شفافية ونزاهة.

واكد المومني بأن الهيئة راكمت خبرات ممتازة وكبيرة للإشراف على اي انتخابات، ولديهم مركز تدريب هو ثمرة "طموح لم يأتِ من فراغ وانما من ثقة مطلقة بأننا نعمل بكفاءة وخبرة عالية".