شعرت بالفخر وانا ارى التفاعل السريع لقائد البلاد الملك عبد الله الثاني مع المجزرة الدموية في برشلونة والتي نفذها انذال الخوارج بطريقة جبانة ووحشية وهي دهس الناس الآمنين بشاحنة يسوقها أحد اتباع هذه الفئة الضالة ...

لقد كان جلالته سباقا في تعزية الشعب الاسباني الصديق وملكه صديق الاردن وكل العرب. وقد كان هذا التفاعل الانساني عبر تغريدة للملك على تويتر حيث اعرب عن حزنه واستنكاره وتعزيته القلبية ووقوفه الى جانب اسر الضحايا والشعب الاسباني .

كما ان تنكيس العلم الاردني على السارية امام الديوان الملكي العامر كانت ايضا لفتة رائعة وفي مكانها للتعبير عن تضامن الاردن ملكا وحكومة وشعبا مع الشعب الاسباني ..

لقد حبانا الله بملك فائق الذكاء وبعيد البصيرة وسريع التفاعل ، ولا يفوته اي حدث في الاردن او في العالم مما جعل كل العالم يكن له وللأردن الاحترام والتقدير ..

ان اسبانيا ملكا وحكومة وشعبا كانت دائما صديقة وعلى مر التاريخ للأردن والعالم العربي ، وقد ارسى جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال رحمه الله هذه الصداقة المتينة . كما ان التاريخ المشترك بين الاسبان والعرب جعل الاسبان يقفون دوما مع القضية الفلسطينية ويتضامنون مع الشعب الفلسطيني، كما انهم فتحوا ابواب بلدهم للاجئين السوريين .

اخيرا ارجو ان يقتدي الجميع هنا في الاردن بجلالة الملك وان يتعلموا منه سرعة التفاعل مع الاحداث التي تعود بالخير على الاردن وشعبه . حفظ الله مليكنا الغالي واطال في عمره !