facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




محاضرة "التعليم: أين أخفقنا وأين نجحنا .. وإلى أين نتجه؟ "مع د. عمر الرزاز

د. عمر الرزاز
د. عمر الرزاز
06-09-2017 02:25 AM

عمون - في بلد تكاد موارده الطبيعية تكون معدومة، ولا يجد سوى أبنائه للاستثمار في تعليمهم، فما الذي يريده الأردنيون من الوزير الذي يتولى حقيبة التربية والتعليم؟

سؤال ليس جديدا، بل ظل مثار بحث على مدى الأعوام السابقة. وإجابته، أيضا، ليست صعبة، إذ يلخصها الأردنيون في الحاجة إلى وزير جرئ وصاحب قرار يكون قادرا على إعادة التعليم إلى النهج الذي سار عليه لعقود حين كان علامة مميزة للأردن ومشهودا له فيه بالكفاءة والجودة، قبل أن تطاله يد العبث والتغيير والتخبط بين عشرات الخطط والمناهج.

التعليم في الأردن يقف في مفترق طرق، فإما تجويده وتحديثه، أو نخسر ما استثمرنا فيه خلال قرابة قرن كامل، فالمطلوب اليوم تخليص التعليم من النمطية التي حكمته على مدار عقود، ومن الأسلوب التلقيني البليد الذي رأى فيه أصحاب القرار سبيلا وحيدا لتعليم أبنائنا، لينحصر بالتالي بين "مرسل" و"مستقبل" مع ما في هذه العملية البدائية من تغييب للاشتباك الحقيقي بالمعلومة والمعرفة، والتجاوز عن آليات طرح الأسئلة وطرق الوصول إلى النتائج.

يريد الأردنيون لأبنائهم أن يتعلموا طرائق البحث لا مهارات الحفظ و"البصم"، وأن تتم إعادة الاعتبار إلى العقل بصفته مناط التفكير والتكليف، وإقرار مناهج وخطط تسهم في بناء مهارات التفكير الناقد، والتدرب على التحليل والإبداع والابتكار، لكي نؤسس بالفعل لمجتمع مبدع قادر على حل المشاكل التي تعترضه.

إن إعادة دمغ عملية التعلم بختم الجودة والحداثة، تعد مطلبا شرعيا لبلد ظل على الدوام يفاخر بخرّيجيه، لكي يغادر طلبتنا المدارس وهم يمتلكون الأدوات المعرفية والعملية المناسبة للانخراط في التعليم الجامعي، وبتخصصات حية تخدم بلدهم وطموحاتهم في الحياة، لا أن يضطروا إلى دراسة تخصصات مشبعة أو انتهى زمانها، فيتم تسليمهم إلى البطالة سنوات طويلة بعد التخرج.
لكن ذلك كله ليس منوطا بالمناهج والطلبة، فحسب، فهناك عامل ثالث مهم جدا من أجل أن نصحح مسار الأمور في قطاع التعليم، وهو المعلم الذي يتوجب أن يخضع للتدريب والتأهيل لمواكبة البرامج والأساليب الجديدة التي ستتبناها الوزارة، فهل وضعت الوزارة هذا الأمر في خططها المستقبلية؟

مطالب عديدة يتبناها الأردنيون، ويجهرون بها، ويضعونها أمام المسؤولين عن ملف التعليم في البلد، وهذه الأسئلة محور اللقاء بوزير التربية والتعليم د. عمر الرزاز، في منتدى عبد الحميد شومان، الذي سيلقي الضوء على خطط وزارته لإعادة الأمل إلى التعليم في الأردن، والخطوات التي تبنتها الوزارة حتى اليوم، إضافة إلى الخطوات اللاحقة التي تصب في مصلحة تحقيق أهداف الجودة والحداثة في التعليم.

أصدقاء منتدى عبد الحميد شومان، كونوا معنا في السادسة والنصف من مساء الإثنين 11 أيلول (سبتمبر) 2017، في محاضرة " التعليم: أين أخفقنا وأين نجحنا.. وإلى أين نتجه؟"، لوزير التربية والتعليم د. عمر الرزاز، تقدمه فيها وتحاوره وتدير الحوار مع الجمهور الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية".
كونوا معنا





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :