عمون - انطلقت في المعهد الدبلوماسي أعمال ورشة العمل الدولية بعنوان "التفاوض بشأن العمل الإنساني في الخطوط الأمامية وتأتي هذه الورشة بالتعاون مع جامعة هارفرد، بحضور 35 مشاركا مختصين بالعمل الإنساني والإغاثة الدولية، يمثلون 16 جنسية من الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية.

وقالت مديرة المعهد الدبلوماسي السفيرة لينا عرفات ان أهمية الإغاثة الإنسانية تنطلق من دور الفرد ووجدانيته والتزاماته الأخلاقية لتقديم المساعدة للمحتاجين، مشيرةً إلى النموذج الأردني في دعم واستقبال اللاجئين وتقديم العون الإنساني لهم.

من جانبه، اكد مدير مركز الكفاءة للمفاوضات الإنسانية في جامعة هارفرد الدكتور كلود برودرلاين على التعاون الأكاديمي بين جامعة هارفرد والمعهد الدبلوماسي الأردني للتبادل المعرفي والأكاديمي، مشيدا بالدور الدبلوماسي الأردني الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني باعتباره أنموذجاً إنسانياً ودبلوماسياً للقيادةً .

بدورها قالت ربى الزيناتي منسقة البرنامج مع جامعة هارفرد ان عقد مثل هذه الورشات سيعزز من القدرات الوظيفية للمشاركين لما سيكتسبوه من خبرات وتجارب من قبل المحاضرين المشاركين، لافتةً إلى ان العمل الإنساني هو جزء لا يتجزأ من منظومة وجود الفرد ويمثل حالة الاعتدال لديه.