عمون - شاركت هيئة المكاتب الهندسية في نقابة المهندسين وجمعية المعمارين الاردنيين في الملتقى الدولي لإعادة الاعمار في دول الصراع.

وقال نائب رئيس هيئة المكاتب الهندسية م. محمد أبو سالم ان المكاتب الهندسية والاستشارية الاردنية لديها القدرة على المساهمة في اعادة الاعمار في الدول المتضررة من خلال المامها بكافة الانظمة والقوانين والعقود المطلوبة في كافة مجالات الاعمار والالتزام بتطبيق المواصفات العالمية في كافة مجالات الاعمار.

واشار م. أبو سالم ان المكاتب الهندسية والاستشارية تمتلك الخبرة الكافية في التعامل مع الجهات الممولة للمشاريع السيادية وغيرها وكيفية التعامل معها بعقد الفيدك وعقد المقاول الاردني.

ودعا م. أبو سالم المكاتب الهندسية الى الائتلاف وخلق نموذج قادر على المنافسة في مشاريع اعادة الاعمار.

وتسلم م. أبو سالم درع الملتقى من رئيس هيئة المديرين لشركة سما القدس المنظمة للملتقى الزميل عمر كلاب.

ومن جانبه قال نائب رئيس جمعية المعماريين المهندس محمد شكري هاشم ان إعادة الاعمار لا تعني الحجر والبنية التحتية فقط ، بل تتعداها الى ازالة الاثر النفسي للدمار والقتل من نفوس جيل من المواطنين عاش على مدار سبعه سنوات او يزيد بهذه الدائرة ابتداء وهي لبنه تتلازم مع خطه اعمار شامله ممنهجة ومدروسة سواء كان للمؤسسات المدنية او الرسمية او التعليم والصحة والقضاء والأنظمة المصرفية والتكنولوجيا وكلها اساسيات لخلق المناخ الامن للفرد و عوده الحياه الطبيعية وجذب الاستثمار والاندماج بالنسيج العالمي .

وحول كلفة اعادة اعمار سوريا على سبيل المثال، قال م. هاشم ان توقعات الخبراء لإعادة اعمار سوريا تقدر حوالي 160مليار دولار من اصل تريليون تقريبا الكلفة متوقعه لكافه دول الصراع ، والرقم الخاص بسوريا من وجهه نظره ان الرقم مبالغ به في ظل مهارة وكفاءة الصانع والعامل السوري وتأقلمه مع الاوضاع واكبر دليل ان رغم لجوئه للدول المجاورة فقد اندمج بها وانخرط بسوق العمل.

ومن وجهه نظره ان اعادة الاعمار بسوريا لها اولويات وتحتاج لكلف ماديه ، مدخل تغطيتها تبدا بإعادة اعمار القطاع الزراعي و الصناعي وشبكات الطرق وخاصه الخارجية لربط سوريا بالدول المجاورة لتحفيز تجارة الترانزيت والسياحة متلازمتا مع المدارس والمستشفيات وانظمه التقنية وبناء المؤسسات المدنية والرسمية وكلها اساسيات لعوده الدخل القومي وتغطيه كلفه اعاده الاعمار.