عمون– طالبت فاعليات تجارية وشعبية في الكرك بوضع سياسات اقتصادية واضحة تحمي الطبقة الوسطى والفئات الاقل دخلا من خلال توجيه الدعم للفئات المستحقة، ومكافحة التهرب الضريبي من خلال تغليظ العقوبات على المتهربين.

واضافت ان الحكومة في هذه الفترة الصعبة اقتصاديا، مطالبة بإعادة توزيع الدعم بشكل يكفل إيصاله لمستحقيه، بما ينعش الخزينة ويضع حدا للهدر المالي، ووضع ضوابط تشريعية كفيلة بالحد من التهرب الضريبي.

وقال رئيس غرفة تجارة الكرك صبري الضلاعين ان هناك هدرا كبيرا بموارد الدولة، جراء النهج المتبع حاليا في الدعم والذي يستفيد منه الغني والفقير والمواطن وغيره، لأنه يذهب للسلعة وليس للفئة المستهدفة من المواطنين، مشيرا الى وجود ملايين السكان من غير الاردنيين الذين يستفيدون من الدعم الموجه للمواد الغذائية الاساسية.

وطالب بإعادة توجيه الدعم وفق آليات اقتصادية مدروسة تحمي الفئات الاجتماعية الفقيرة، وتحافظ على المقدرات، بما يعود بالنفع والفائدة على الوطن والمواطن.

واقترح رئيس مركز الاميرة بسمة علي الصعوب ورئيسة التجمع الوطني الاردني للمرأة بالكرك ميسون المبيضين الى تمثل فكر وتوجهات جلالة الملك عبدالله الثاني بحرصه على عدم الاضرار بالطبقة الوسطى والفئات الاقل حظا في اي توجهات اقتصادية جديدة، مؤكدين اهمية اعادة توجيه الدعم بما يكفل كرامة المواطن ويوقف الهدر الكبير بموارد الدولة المالية.

واشار رئيس اللجنة الاستشارية لمنتدى الفكر والثقافة في المحافظة مصطفى المواجدة الى ضرورة ان يرافق اعادة توجيه الدعم وايصاله لمستحقيه، سياسة اقتصادية مستدامة تسهم بتشجيع الاستثمار وخلق فرص عمل ومشاريع تنموية للقضاء على ظاهرتي الفقر والبطالة بين الاردنيين.
(بترا)