facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الفايز: الوقت حان لأن نتخلص من حالة استهلاك المعرفة


11-11-2017 05:34 PM

عمون - زكريا الغول - قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز: "إن الوقت حان لأن نتخلص من حالة استهلاك المعرفة الى انتاجها، الأمر الذي سيؤدي الى نهضة حقيقية لامتنا".

جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم فعاليات الموسم الثامن لمؤتمر (البحث العملي في الأردن) الذي تنظمه جمعية البحث العلمي بالتعاون مع الجامعة الأردنية.

وأكد الفايز في كلمته ضرورة دعم الحكومات ومختلف الجهات صاحبة العلاقة للبحث العلمي، لضمان استمرار التطور على طريق بناء اردن قوي قادر على مواجهة التحديات.

واستطرد الفايز قائلا: " إن قوة الدول وتطورها في مختلف الميادين يعتمد بالدرجة الأولى على التخطيط الاستراتيجي، الذي اساسه البحث العلمي المنظم، ما يرتب مسؤولية كبيرة على الباحثين والأكاديميين لتوفير المعلومة الدقيقة والشفافة امام متخذي القرار".

وثمن الفايز الدور الريادي المتواصل للجمعية في تعزيز مسيرة البحث العلمي وللجامعة الأردنية التي دأبت على احتضان هذه الفعاليات في اطار دورها التنموي والتعليمي.

رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة دعا الى عدم الامعان في جلد الذات بتكرار مقولات من شأنها ترويج محدودية قدراتنا وقصور علمائنا وباحثينا عن البحث العلمي الرصين وان ضاقت مواردنا المالية والمادية، مشيرا الى ابداع الطلاب والباحثين العرب عندما يعملون جنبا الى جنب مع علماء الغرب.

وشدد محافظة على ان العقل العربي متقدم مثل العقل الغربي أو حتى افضل منه وأي مراجعة لتاريخ العلوم في العصور الوسطى تعطي دليلا واضحا على ذلك.

وفي الوقت نفسه يقول محافظة لا ينكر الا جاحد ان البحث العلمي بات على قائمة الأولويات التي ينشغل بها اصحاب الخبرة، وان الاهتمام الملكي بتطوير العلم يتقدم على اي اهتمام وليس ادل من ذلك من منتدى العلوم الذي اقيم برعاية ملكية في الاردن واختتمت اعماله الامس باستضافة أكثر من 3 آلاف عالم من 100 دولة حول العالم واحتفى بنخبة متميزة من نجوم العلوم الاردنيين.

وأهاب محافظة بانه لابد من الايمان الحقيقي أن في الأردن والوطن العربي ثروة عظيمة تضاهي الموارد المادية، تتمثل في العلماء والباحثين وطلبة العلم الذي يملكون الجلد والمثابرة والقدرة على البحث و التعلم.

وأكد أن المؤتمر يجيء تجسيدا لرؤية الجامعة وانسجاما مع رسالتها وانطلاقا من سعيها لتحقيق اهدافها في التميز والريادة في انتاج المعرفة ونشر الوعي وخدمة المجتمع المحلي.

وقال محافظة: إننا نجتمع اليوم لنعاود الحديث بمنهجية متخصصة ومحاور محددة ومهمة عن اهمية البحث العلمي لما يشكله من عماد وركن اصيل تقوم عليه المؤسسات التعليمية.

الى ذلك قدم رئيس جمعية البحث العلمي الأردنية الدكتور أنور البطيخي خارطة طريق نحو التقدم والنماء مناشدا العلماء والباحثين والطلبة ان يضعوها نصب اعينهم.

وتسعى خارطة الطريق وفقا للبطيخي الى تسمية العام 2018 عام الكتاب والقراء، لتشجيع القراءة والكتاب للجميع، اضافة الى زرع افكار الانتماء والاعتداد بالنفس في عقول الطلبة.

وطالب البطيخي في خارطة الطريق المقترحة ان يحدث المعلمون معلوماتهم بشكل دوري واعتبار الطالب محور التعليم لا الاستاذ قائلا: "اجعلوا قاعة الصف مكانا ممتعا ومفيدا".

ومن مقولة (لا يوجد طالب كسول انما هناك معلم فاشل) انطلق البطيخي داعيا الى دفع الطلبة الى الواجبات البحثية والتركيز على الاستقصاء والواجبات المتوافقة مع البحث العلمي.

ونادى البطيخي بضرورة انتاج التكنولوجيا بدلا ومن استيرادها، وتعزيز التعليم المهني والتقني للطلبة الذين لم تؤهلهم معدلاتهم لدخول الجامعات.

وأهاب البطيخي بضرورة اعادة دفة التعليم الى مكانها الصحيح بهمة الجميع اساتذة جامعيين باعتبارهم خط الدفاع الاول عن التعليم ومدرسين وموجهين تربويين وأولياء امور.

وقدم البطيخي للحضور ايجازا حول نشأة الجمعية وانجازاتها العلمية مشيرا الى أن الجمعية تسعى الى الانتقال الى افاق الريادة والابداع بإنشاء حواضن علمية، حتى تظل مواكبة للمستجدات ضمن المتغيرات الجديدة والمتجددة.

المؤتمر الذي يعد من أكبر التظاهرات العلمية في الأردنية يضم نحو 100 عالم وباحث من مختلف دول الوطن العربي، يناقش سبعة محاور في 14 جلسة تعقد بالتزامن.

وتركز موضوعات المؤتمر على تطبيقات التكنولوجيا النانوية وتقنياتها ودورها في ايجاد حلول مبتكرة في الصناعة، اضاقة الى الزراعة العضوية كزراعة مستدامة ونظيفة تضمن تغذية التربة وتحافظ على المصادر الطبيعية.

ويناقش الباحثون تغذية الأم والطفل عبر دراسة الحالة التغذوية في الأردن، هذا الى جانب مناقشة اشكالات اللغة العربية بين التواصلية ومكونات الهوية .

ويسلط الباحثون الضوء على موضوعات الطاقة المتجددة ودراسات الهوية بوصفها مسيرة لأشكال العنف في العالم والعلاقة الجدلية بين الصراعات السياسية وتحولات الهوية.

ولم يغفل المؤتمر عن تناول كيفية المحافظة على جودة التعليم في زمن اللجوء كأحد المحاور الرئيسية، سيما وان مخاوف الاردنيين ازدادت من التأثير السلبي الذي لحق بالنظام التعليمي جراء موجات اللجوء.


وتقام على هامش اعمال المؤتمر مائدة مستديرة تناقش أهم التوصيات الواردة من الجلسات الأربعة عشر، بغية تنقيحها ومنهجتها واصدارها للعموم.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :