عمون- محمد الخوالدة- احيت فعاليات حزبية وسياسية وشعبية في الكرك الذكرى الثانية عشرة لرحيل الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين ، وذلك في احتفال اقيم في مجمع النقابات المهنية بمدينة الكرك.

وتحدث في الاحتفال رئيس الهيئة المشرفة لمجمع النقابات المهنية في الكرك الدكتور سائد الصرايرة ، فيما تحدث باسم الفعاليات الشعبية في المحافظة خالد الضمور ورئيس بلدية الكرك ابراهيم الكركي ، وتحدث باسم حزب البعث العربي الاشتراكي المحامي عمر الرواشدة.

واجمع المتحدثون على ان صدام حسين لازال حاضرا في وجدان الامة بكل وعيه وعنفوانه وبطولاته ، وقالوا انه شهيد العروبة والاسلام وستبقى ذكراه شامخة ووساما يزين صدر كل عربي مؤمن بحق امته في الحرية والكرامة وبان قضية فلسطين هي قضية الأمة المركزية وأن الصراع مع العدو الصهيوني هو صراع وجود لا صراع حدود.

واضافوا ان صدام حسين اعطى في مواقفة الرجولية دروسا لكل شرفاء الامة قادة وشعوبا كيف تكون العزة وكيف يكون الاباء في مواجهة اعدائهم خاصة في مثل هذه الايام التي تشرذمت فيها الامة فاضحت شيعا متناحرة فاستبيحت حقوقها ومقدراتها ، وقالوا ان صدام حسين لم يكن قائدا للعراق بل قائد امته من المحيط الى الخليج .

واضافوا ان ما تتعرض له الامة في هذه الايام حالة استثنائية وتحتاج الى قادة استثنائيين بهمة وعزيمة ومضاء صدام حسين .

وشارك في فقرات الحقل ايضا الشاعر العراقي غدير الشمري والشاعر الاردني فناطل الحجايا واللذين قدما قراءات شعرية مجدت الرئيس الراحل وثمنت مناقبة القومية والعناوين الجهادية التي استشهد من اجلها ، كما عرض في الاحتفال فيلمان وثائقيان عن حياة وسيرة صدام حسين ونضالاته وعن قضية فلسطين التي ظل صدام حسين وفيا لها حتى وهو موجود على منصة الشهادة .