التحركات الاخيرة لرئيس مجلس النواب المهندس عبد الهادي المجالي فيما يخص المطالبة بشطب المادة التي تنص على فرض ضريبة 5% على اعلانات الصحف والاذاعات والفضائيات كنا نتمناها من الباشا من زمان فهذا هو المطلوب والدور المؤمل من مجلس النواب.

وعلى هذا فاننا نستصرخ ونناشد الرحمن الراحيم العلي القدير الواحد الاحد الفرد الصمد الحي القيوم ونقول صباح مساء مشان الهادي يا عبد الهادي ان تعيد لنا دور مجلس النواب الرقابي والتشريعي وتبتعدوا عن الشخصنة والجري وراء المصالح الخاصة. املين منه ان يبدأ بسلسلة اصلاحات تعيد ثقة الناخب والمواطن من شمال الاردن لجنوبه بمجلس النواب بعد ان فقد ثقته تماما.

عليه اولا ان يوقف أي مطالبات مالية وزيادة أي مخصصات مالية للنواب كون الحكومة راضتهم وزادت مخصصاتهم المالية الى مبلغ يستحق الاحترام في زمن الفقر والفاقة.

التحرك من خلال رئيس المجلس والمكتب الدائم لسحب الشكوى والقضية المرفوعة على الكاتب الصحفي خالد محادين حتى لو اخطأ فيها فلا يجوز ان يكون مجلس النواب حامي الحريات من يرفع القضايا ويحول الاقلام الى القضاء.

التوقف عن المطالبة بالتميز عن المواطن العادي من خلال الطلب بصرف جوازات سفر حمراء ، مع انهم يحملون جوازات دبلوماسية ، الا ان لونها اسود.

الانفتاح على الاعلام والوقوف في وجه الفساد والمفسدين والعمل على انجاز قوانين تسهل حياة المواطن لا ان تصعبها والعمل على تغير وجهة نظر المواطن لمجلس النواب بان يطلب الباشا من المواطنين امهالهم دورة برلمانية كاملة ليثبتوا انهم قد المسؤولية وان مصلحة الوطن والمواطن فوق مصالحهم الشخصية.

أدعو الهادي عز وجل ان يهدي عبد الهادي و نواب الامة الى سواء السبيل ويغيروا نظرة الناس لهم ويتخلصوا من هذا التناحر والتجاذب مع ناخبيهم وان يلتفتوا لحال البلاد والعباد، فالأزمة المالية ما زالت لم تصل الى ذروتها حسب تصريح رئيس حكومة سابق وما زالت تطل برأسها والفساد مازال كما هو والجامعات التي صارت مزارع وتراجع العملية التعليمية فيها وحرمان اكثر من الفي طالب من الحصول على المنح الدراسية والمدارس وبلاويها وفساد البلديات وقضية ابناء الاردنيات وتغير المادة 340 من قانون العقوبات ، التي رفض مجلس النواب تعديلها مرتين . والتلفزيون الاردني وهمومه وتراجعه ..وانتشار المخدرات و.. امور اكثر اهمية من لون جلدة جواز السفر ان كانت حمراء او سوداء.
ثق يا معالي الباشا ان عملت على جزء من هذه القضايا ستتغير نظرة الناس لمجلسكم الكريم ويصبح علامة فارقة في تاريخ الحياة البرلمانية الاردنية بدلا من ان يظل مجلس ثقيل الدم وشخص غير مرغوب فيه وعندها سيصرخ المواطن ويطالب بالتمديد لكم بدلا من حل مجلسكم

هي صرخة ودعاء الى الله الهادي ان يهدي الباشا عبد الهادي

royaalbassam@yahoo.com