كشفت قرعة نهائيات كأس آسيا 2019 «الامارات» عن أطراف حوار المنافسة لمنتخب النشامى بعدما حل في المجموعة الثانية الى جانب استراليا وفلسطين وسوريا.

كـ نظرة أولية وسريعة، فإن «النشامى» سبق له خوض العديد من اللقاءات مع منتخبات مجموعته، وسجل تفوقاً واضحاً على نظيره السوري والفلسطيني في المواجهات التي جمعتهما في نهائيات القارة، كما أنه تبادل الفوز مع المنتخب الاسترالي في تصفيات كأس العالم، وعبر مشهدين، ما يؤكد أن الفرص والحظوظ، على الورق» واستنادا الى التاريخ، متوفرة وبقوة.

وعند الحديث عن حظوظ الترشح عن المجموعة والتي تفضي الى عبور الاول والثاني الى دور الـ 16 بالنهائيات الآسيوية التي تفتتح بالامارات 4 كانون الثاني المقبل، فإن تاريخ المواجهات يدخل ضمن الحسابات ولكن وفق جزئيات وتفاصيل صغيرة، والأهم يكمن بالتحضير المثالي واستنادا الى خطة متكاملة تضمن الذهاب الى «الامارات» بجاهزية كبيرة.

يدخل منتخب النشامى بدءا من 20 الجاري المحطة الاعدادية الاولى بملاقاة نظيره القبرصي وبعدها بأيام يلتقي الصين، خارج القواعد، وينتظر أن تشهد الجولات الاعدادية اللاحقة العديد من اللقاءات التحضيرية القوية ومنها كرواتيا وألبانيا، وهناك اتصالات لتأمين اكبر قدر من المواجهات الودية وبما يضمن تحقيق الهدف الرئيس المتمثل برفع مؤشرات الاداء والجاهزية قبل الدخول في اجواء المنافسات القارية.

وفق ما سبق، فإن نسب الحظوظ والفرص ترتبط بشكل مباشر مع مؤشرات الاعداد المثالي وما يتحقق من فوائد تنعكس ايجاباً على مسيرة المنتخب .. والله الموفق.

الرأي