facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ندوة تطالب بالدعم الإعلامي للحد من جرائم الاعتداء على الأطفال


05-05-2018 07:41 PM

عمون - طالب مشاركون في ندوة نظمها معهد الإعلام الأردني بعنوان "دور الإعلام في الوقاية من العنف الإلكتروني ضد الأطفال"، وسائل الإعلام مساعدة الأمن العام في التوعية بجرائم الاعتداء على الأطفال بمختلف جوانبه.

وقال مساعد رئيس "قسم الأطفال المستغلين جنسياً عبر الانترنت"، النقيب محمد الهزايمة، إن "القسم" أسس قبل نحو عامين، وبحاجة إلى الدعم الإعلامي لزيادة الوعي المجتمعي، "حيث يتعامل القسم مع الحالات المُبلغ عنها فقط، وهناك الكثير من الحالات الأخرى تبقى خارج الاحصاءات، فالإحجام عن التبليغ تحكمه العادات والمعتقدات الاجتماعية بأن تبقى القضية طي الكتمان"، بدون أن يشير إلى أي أرقام أو إحصائيات تبين نسبة الاعتداء بشكل عام.

وفيما يتعلق بالإجراءات التي تتخذها "حماية الأسرة" لحماية الأطفال، قال الهزايمة "إن إفادة الأطفال تؤخذ لمرة واحدة في غرفة معدة لذلك بها كاميرات تسجل تلك الإفادة، لنتجنب تكرار شهادة الطفل سواء أمام القاضي أو المدعي العام".

كما طالب الهزايمة بتحذير الأطفال من نشر كل ما يحدث معهم في المنزل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يستغل المعتدي تلك المعلومات ليبدأ باستدراج الطفل ومن ثم البدء بابتزازه والاعتداء عليه".

من جانبه طالب الباحث الدكتور ناصر رحامنة، الإعلام بتولي مسؤوليته الحقيقية في تسليط الضوء أكثر على قضايا الاعتداء، "خاصة من الجانب التوعوي قبل حدوث الجريمة، من خلال التقارير الصحافية المتخصصة أو البرامج والمقابلات، والتركيز على تطوير عاداتنا لتصبح أكثر ملاءمة لما نواجهه اليوم من استغلال أو اعتداء على الأطفال".

وأشارت دراسة تقديرية إلى أن نسبة تغطية الأخبار المتعلقة بالأطفال لا تتجاوز 13 بالمئة، اعتبر الرحامنة أن تلك النسبة متواضعة ولا تتلاءم مع الطموح في التوعية ضد استغلال الأطفال أو الاعتداء عليهم، مشيراً "إلى أن بعض وسائل الإعلام ساهمت إلى حد ما ومن دون قصد في الإساءة لبعض المعتدى عليهم، بسبب عدم المعرفة والخبرة في تغطية مثل تلك الأخبار وما يتبعها من صور أو فيديوهات".

وحول دور مبادرة "مدرستي" و"مساحتي" في الحد من العنف المدرسي، قالت مدير المبادرة تالا صويص، إنه تم إطلاق شعار "أتعهد بأن أدعم وأشجع زملائي بالرغم من اختلافهم عني وأكون سنداً لغيري في لحظة الحاجة"، ليتمكن الطالب من التعبير عن نفسه أكثر بطرق غير تقليدية، ويستطيع أن يشعر بوجوده، وكذلك بناء علاقات صحيّة مع أقرانه، حيث تركز المبادرة على الأنشطة التفاعلية، وإشراك المجتمعات المحلية وأهالي الطلبة بتلك الأنشطة. كما تحدثت صويص عن المبادرة المجتمعية التي أطلقها الفنان عزيز مرقة بالتعاون مع مبادرة "مدرستي" لتنفيذ عدد من الجولات على عدد من المدارس الحكومية للمساعدة في الحد من التنمر والاستقواء على الطلبة الآخرين.

وأضافت، ان التنمر المباشر والجسدي هو الأبرز، لكن التنمر النفسي واللفظي خاصة عند الفتيات أكبر من ذلك بكثير، وتكمن صعوبة قياسه بأنه متداخل بين الإساءة والعنف والتنمر، مشيرة إلى "أن "المتنمر" هو ضحية أيضاً يجب أن نحسن التعامل معها، قبل أن نعمل على تحميله الذنب كاملاً لوحده".

وفي نقاش مع الحضور أشارت الإعلامية عروب صبح إلى أن يكون هناك رقم واضح للإبلاغ عن الإساءات ضد النساء والأطفال وليس من خلال الرقم (911)، وأن تكون إجراءات أخذ الإفادة بسيطة وسهلة خاصة للمعتدى عليه جنسياً، ومن قبل مختصين في ذلك".

وتأتي الندوة التي أدارتها المستشارة في معهد الإعلام بيان التل، مع مجموعة من الورشات والندوات ضمن مشروع "تحسين جودة التغطية الصحفية لمسائل حقوق الطفل وحماية الطفل في الأردن" الذي ينفذه المعهد مع منظمة اليونيسيف.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :