عمون- اقامت وزارة الزراعة في محطة دير علا الزراعية اليوم ورشة عمل ويوما حقليا خاصا بعمليات خدمة بساتين النخيل ضمن مشروع تطوير النخيل بالمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" شارك فيها 25 متدربا من مهندسين زراعيين ومزارعي النخيل.

وقالت منسقة المشروع المهندسة نوال حسين ان المشروع يقوم بإدارته لجنة فنية من القطاعين العام والخاص تقوم بمتابعة تنفيذ الانشطة الخاصة بالمشروع المتضمنة شراء لوازم ومعدات واسمدة ومبيدات.

واضافت في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم ان المشاركين تلقوا تدريبات على عمليات الخف والتفريد وهي العمليات التي تجري في مثل هذا الوقت من السنة على النخيل ضمن المرحلة الثانية حيث تمت المرحلة الاولى في منتصف اذار وغطت عملية التلقيح.

واشارت حسين الى ان مشروع تطوير النخيل هو احد المشاريع التي يمولها مركز اكساد بالتعاون مع وزارة الزراعة بهدف تحسين المردود الاقتصادي لنخلة التمر وذلك بزيادة الانتاج وتحسين نوع الثمار.

وينفذ المشروع في 11 دولة عربية لمدة 4 سنوات عن طريق حقلين استرشاديين لكل دولة ويتم تنفيذ الانشطة المتفق عليها في وثيقة المشروع ما بين الدول العربية المشاركة ومركز اكساد حسب خطة وجدول زمني.

وبحسب اكساد يعتبر المشروع من المشاريع الرائدة التي ينفذها في الدول العربية، ولأهميته القصوى ومنعكساته الإيجابية على التنمية المستدامة في الدول العربية، فقد تحمل أكساد تكاليف المشروع كاملة وهي 65ر1 مليون دولار بهدف استحداث أنموذج تنموي رائد، من خلال حقول نخيل التمر، يتم فيها تنفيذ عمليات خدمة بساتين النخيل الرأسية والأرضية بطريقة علمية لزيادة إنتاجية أشجار النخيل من الثمار، وتحسين جودة الثمار ورفع قدرتها التسويقية والتخزينية.

ومن المتوقع أن يؤدي هذا المشروع إلى زيادة الإنتاج بنسبة 50 بالمئة، وتحسين نوعية الثمار بحيث ترتفع أسعارها بما لا يقل عن 25 بالمئة، مما سينعكس إيجاباً على مزارعي التمور في الوطن العربي، ورفع كفاءة المزارعين والفنيين في الدول العربية.

بترا