facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




غارديان: "فقه الدماء" دستور داعش لتشويه الإسلام وتشريع الإرهاب


13-05-2018 07:21 PM

عمون - نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية، اليوم الأحد، تقريراً عما أسمته "الدليل" الذي اعتمده تنظيم داعش الإرهابي لفهم الدين، وتبرير قطع رؤوس ضحاياه وجرائمه الدموية المختلفة

وأفادت الصحيفة في التقرير أن الدليل الذي كُشف حديثاً ولأول مرة، هو الكتاب الذي يُضفي الشرعية على وحشية تنظيم داعش، من تأليف مُنظر التنظيم الإرهابي أبو عبد الله المهاجر، في 579 صفحة.

المرجع الأول
ويتكون كتاب "فقه الدماء" حسب الصحيفة، من 20 فصلاً، يعتبرها الإرهابيون مرجعهم الأول في الحياة، والمرجع الذي يبرّر مختلف الجرائم الوحشية التي يقترفها التنظيم مثل قتل المدنيين، والسبي، والاختطاف والتنكيل بالجثث، والمتاجرة بالأعضاء، وقطع الرؤوس، وقتل الأطفال، فضلاً عن "استراتيجية الأرض المحروقة" والعمليات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم.

غطاء شرعي وتحريف
وأشارت الصحيفة إلى أن خبراء منظمة مكافحة التطرف "كويلام" البريطانية، أعدوا تقييماً منهجياً دقيقاً عن الكتاب بعد دراسة وتحليل مدة عامين، وتوصلوا إلى أن الكتاب يتعمد تحريف تعاليم الدين الإسلامي، من أجل إضفاء غطاءٍ شرعي على أعمال التنظيم الإرهابية وجرائمه.

وقال الخبراء إن "الكتاب يحرف تعاليم الدين الإسلامي، خاصةً مفهوم الجهاد، ليُعطي غطاءً شرعياً لأعمال التنظيم الإجرامية".

وقال كبير الباحثين في المنظمة صالح الأنصاري إن "الكتاب يُحرف معنى الجهاد في الإسلام، ويستغل فهمه الخاطئ لإضفاء الشرعية على الجرائم الإرهابية".

وحصلت المنظمة على نسخة من الكتاب من الإنترنت عام 2015، بعدما علمت أن القائمين على التجنيد في داعش يعتمدون على محتوياته، لإقناع الناس بالسفر إلى مناطق الصراع، خاصة في سوريا.

ويذكر أن التنظيم الإرهابي نشر في 2015، سلسلة من الأشرطة المصورة في العراق، ظهر فيها مجلد يعلو مجموعة من الكتب الدراسية، اتضح لاحقاً أنه كتاب إرشادي يستخدمه لتبرير عملياته الإجرامية، بعنوان كتاب "فقه الدماء".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :