facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في رمضان .. ملاحظات تستدعي تأملا


14-05-2018 09:35 AM


عمون – محمد الخوالدة
تنقسم الاسر الاردنية في شهر رمضان المبارك الى صنفين، قليل مقتدر ماليا وعفيف معوز هو الاكثرية ، وفي رمضان يظهر التمايز بين الصنفين ، فالقليل المقتدر يؤمنون بيوتهم مسبقا وقبل حلول الشهر الفضيل بمايسد احتياجات الاسرة الرماضانية من المواد التموينية واللحوم الحمراء والبيضاء وغير ذلك من مستلزمات تصنيع المقبلات والحلويات المنزلية ، فمثل هذه الاسر تتفنن في شهر رمضان في اعداد مالذ وطاب من وجبات الافطار والسحور وبغض النظر عن كلفة ذلك المالية.
اما الاسر لعفيفة فبالكاد تتدبر قوت يومها وفقا لقدرتها المالية ، فمثل هذه الاسر لايعنيها عند موعد الافطار والسحور سوى لقمة تعد للتو بغض النظر عن مكوناتها التي هي بطبيعة الحال مكونات مما رخص من اصناف الخضار وماشح من مؤونة بيتية، ولدى هذه الاسر ايضا لا اهمية للمقبلات فاتحة الشهية ولامجال لطبق حلوى يشبع رغبة طفل .
في ضؤ هذا التمايز المالي بين الاسر الاردنية في رمضان فثمة ملاحظات تستوجب الوقوف عندها ، فالاسر المقتدرة تطهو كميات كبيرة من الطعام قد يكون نصيب بعضها في اليوم التالي حاويا النفايات التي تكتظ في رمضان ببقايا موائد الطعام وولائم الافطار التي تقام في الغالب لغير محتاجيها من علية الزوار والاصدقاء ، ثم ان الازواج والزوجات والابناء المدللون لايروقهم الطعام المتبقي من اليوم السابق ليكون مصيره الكبب لابطن محتاج يتضور جوعا ، وهنا ومن باب الشرع والمنطق يجدر التساؤل " لماذا لاتختصر هذه الاسر من كميات الطعام التي تطهوها يوميا في رمضان لتكون بقدر الحاجة "؟ ، وتوجه قسما من انفاقها على وجباتها لصالح اسرة عفيفه لاتعدم الحيلة للاستدلال عليها ، اسرة قد تكون في الجوار او لدى الجهات الخيرية المام بمكان وجودها .
تقول ربة بيت مقتدرة انها اعتادت ومع اقتراب شهر رمضان على التفنن باعداد اطباق طعام متنوعه بما يرضي شهية كل فرد من الاسرة ، من هنا تشير الى انها تقوم بتزويد البيت باكثر من حاجته من مستلزمات الطعام حتى يمكنها اعداد وجبات الافطار والسحور بيسر وسهولة فلا تفاجأ عند الطهو وفق قولها انه تنقصها هذه المادة او تلك والتي قد تجد صعوبة في تامينها في التو .
في المقابل تقول ربة اسرة عفيفه " على قد فراشك مد رجليك" ، مايهمنا ان نجد ماناكله في رمضان بغض النظر عنه ، فالمهم – كما قالت – ان تسد رمق العيال وابوهم ، فليس بمقدورنا ان نتزود بحاجتنا من المواد التموينية قبل دخول شهر الصوم فنتصرف يوما بيوم بقدر مالدينا من نقود قد لانجدها في اليوم التالي فنفطر على ماتيسر حتى لو كان في بعض ايام رمضان خبزا دون ادام ، واضافت لا نعرف المقبلات ولانشتهي الحلويات لانهما فوق قدرتنا المالية .
في الراي الشرعي يقول المفتي وليد عبدالله : نهى سبحانه وتعالى عن الاسراف في الماكل والمشرب ، ففي سورة الاعراف (31) من القران الكريم يقول سبحانه " "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ، ذلك لان احترام النعمة وصيانتها وعدم القاء فائضها في حاويات النفايات هو من باب شكر الله تعالى الذي قال :"لئن شكرتم لازيدنكم".، ويقول نبينا الكريم عليه السلام " من كان عنده فضل زاد ، فليعد به على من لا زاد له".





  • 1 شهر الجهاد والعمل 14-05-2018 | 10:10 AM

    كيف تحول إلى شهر عدم العمل وأكل الحلويات وارتفاع السكر والأسعار واكتظاظ الأسواق والمستشفيات بسبب التخمة والسكري وحوادث المرور؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :