facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"الاكراد" و "الحارة" .. ملامح الواقع الانتخابي ..


29-04-2007 03:00 AM

عمون - السلط - عبد الرزاق أبوهزيم - ترسم عشائر "الحارة والاكراد" في مدينة السلط ملامح الواقع الانتخابي في المدينة التي عادة ما يكون فيها للعشائرية الحسم الابرز في تحديد نتائج الانتخابات النيابية او البلدية، وتشهد التحضيرات للانتخابات المقبلة المتوقع اجراؤها قبل نهاية العام الحالي تحركاً من الراغبين في الترشيح والرموز التقليدية في المدينة لغاية ايجاد مرشحي اجماع لهذه العشائر.فالعشائر في دائرة السلط التي اضافة ومناطقها توظف جل اهتمامها على التنافس القوي لافراز مرشحين ينتمون لها الى مقاعد مجلس النواب التي تخصص للمدينة في الانتخابات النيابية، وهذا ما ينطبق بشكل اكبر في الحشد باتجاه رئاسة البلدية واعضاء المجلس البلدي.

وتظهر حسابات فرز مرشحي العشائر في السلط في الانتخابات على اساس تقسيم الحارة والاكراد بشكل كبير قد لا يخفى على احد في المدينه رغم وجود بعض التحالفات التي تخرج عن هذا الواقع والمتمثلة في المصالح المتبادلة بين بعض العشائر في تسديد مواقف انتخابية سابقة او حالات النسب والعلاقات الشخصية.

وتترك العشائر الكبيرة في المدينة بصمات واضحه في نتيجة الانتخابات بفرز مرشحين لها او السير باتجاه تحالفات انتخابية بحتة.

وبدأت شخصيات من عشائر مختلفة في المدينة بعقد اجتماعات خاصة على مستوى العشيرة الواحدة للحديث عن الوضع الانتخابي للاتفاق على مرشح وحيد لخوض غمار الانتخابات وهو الامر الذي نجحت فيه عدد منها بالاتفاق على مرشح اجماع العشيرة فيما لا تزال عشائر اخرى تجري مباحثات للوصول الى اتفاق يحسم قرارها من الترشيح او دعم احد المرشحين من خارج العشيرة.

مع ذلك كله برز بشكل جلي تيار في المدينة ينادي بتغيير النموذج السائد في التعامل مع من يطرح نفسه كمرشح للمدينة بعد ان قام مرشحون بزيارات الى الاندية والجمعيات لطرح افكارهم وتصوراتهم عن برامجهم الانتخابية رغم التخوف من انهيار متوقع في اللحظات الاخيرة من الانتخابات والدفع باتجاه التصويت لصاحب الفرصة والتي غالبا ما تطفو على السطح وفي نهاية المطاف يحسم القرار التكتل العشائري في المدينة.

النداءات التي تظهر في الحديث عن ماهية النائب التي نريد بان يكون نائب وطن وليس نائب خدمات او فرز أي مرشح على اساس حزبي، تصطدم في العادة بتراكمات سلطية اعتادت ان تحسم الموقف بقرارات وتكتلات عشائرية بحتة لدرجة انه يمكن القول ان لا حسابات في مسألة الانتخابات خارج التأييد العشائري.

ما يجسد ذلك اجتماعات تتم بشكل شبه يومي في المضافات للتشاور في الامر، الا ان العديد من هذه اللقاءات لا تخرج باتفاق على مرشح داخل العشيرة لانها تواجه بقرار لنائب حالي في المجلس من نفس العشيرة، ما تزال لديه نية لخوض الانتخابات مرة اخرى.

ولعل ابرز ما يميز نتائج الانتخابات في السلط هو قدرة الناخب على معرفة الاسماء التي قد يكون لها نصيب في النجاح وحجز مقعد في مجلس النواب، حيث ان العديد من العشائر ذات الاصوات القليلة تعرف انها لا تستطيع فرز اي من ابنائها ليكون نائبا او رئيسا للبلدية بسبب وجود عشائر اخرى تتمتع بثقل اكبر بعدد الاصوات وتستطيع ان تم الاجماع على مرشح وحيد ايصاله الى قبة البرلمان.

فمقاعد مدينة السلط في البرلمان وكرسي رئاسة البلدية وفق المعطيات الحالية ستفرز على اساس عشائري بحت.

وفي المحصلة، يبقى التصويت في ذهن اي ناخب للمرشح الاقوى حتى لو كان من خارج عشيرته، لينشغل المصوتون لاحقا بمن فاز بمقاعد في مجلس النواب وكم نصيب كل منها، فيما ينطبق ذلك بشكل بارز باتجاه مقعد رئاسة بلدية السلط الكبرى الذي لا وسيلة لفرزة وتبؤه كرسي عمدة مدينة السلط سوى هل "العمدة" من عشائر "الحارة" او "الاكراد" .

و قسمت السلط في العقد الثالث من القرن الماضي الى ثلاث محلات : الأكراد العوامله والنوابلسة
و نشأت وتطورت محلة الأكراد بعد أن أصبحت السلط من المراكز المقاومة للغزاة الصليبين قبل نحو ألف عام ، اذ استوطنت احدى الفرق الكردية في هذه المحلة وسميت باسمهم.
أما محلة العوامله فتعود تسميتها الى قبيلة عامله كانت تقطن في جنوب لبنان وباسمها سمي جبل عامله، وقسم من هذه القبيلة استوطن السلط .
ومحلة النوابلسة سميت بذلك نسبة الى كثرة العائلات المنحدرة من نابلس

وسميت عشائر الحارة نسبة إلى الميدان أو وادي الحلبي وما تفرع عنه ، ويتالفون من :

المسلمون
القطيشات بفروعها ، الفواعير بفروعها ، العواملة بفروعها ، العطيات بفروعها ، العمايرة (يسكن قسم منهم في زي ) ، الخرابشة بفروعها ، الكلوب ، الحمامرة بفروعها ، العبداللات ، مسمار ، الحلايقة (الحليق) ، الهباشين ومعهم آل الشمالي ، الحدايدة ، الجدوع ، الزعبية بفروعها (يسكن قسم منهم في علان ) ، النجادوة ، الظواهرة ، آل المصري عواملة ، العلاقين (علقان ) ،آل أبو يعقوب ، آل السلحوبي ، آل أبو طالب ، آل أبو حميدان ،العوايشة ، الجغابرة (الجغبير ) ، الخلايلة .

و مسيحيون الحارة :
الجوابرة (أبو جابر) ، الحداد (حدادين الخضر ) ، البشارات ، الدبابنة ، تادرس (توادرسة ) ، الفاخوري ، ،النشيوات ، آل شعبان ، النبور ، القعاورة (قعوار ) ، مشربش ، الور ، قاقيش ، آل المشيني .

وسميت عشائر الأكراد نسبة إلى وادي الأكراد وما تفرع عنه ، وهم :

المسلمون
العربيات بفروعها ، الخريسات بفروعها ، الدبابسة بفروعها ، الحياصات بفروعها ، النسور بفروعها ، العناسوة بفروعها ، الرحاحلة بفروعها ، الهزايمة (أبو هزيم ) ، الرمامنة (أبو رمان ) ، الحيارات (الحياري) بفروعها ، الخليفات ، الجزازية بفروعها ، القضاة ، الدرادكة ، الريالات ، الرشايدة (آل الرشيدي ) ، الغنيمات ، المزايدة

ومسيحيوا الأكراد : القماقمه (قموه) ، آل السمردلي ، حداد

ومن العائلات الوافدة إلى مدينة السلط
في الربع الأخير من القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين من فلسطين والشام وكردستان بهدف التجارة والعمل حيث اشتهرت السلط حين ذاك بموقعها المتميز بين المدن الفلسطينية ومدن شرقي الأردن ودمشق والشام ، وقد ساهم الوافدون في تقديم المدينة عمرانيا واقتصاديا واجتماعيا ، وقد استوطن أكثرهم في السلط ولم يرجعوا إلى موطنهم ، والعائلات الوافدة إلى مدينة السلط .

من نابلس :
طوقان ، العمد ، البلبيسي ، السختيان ، الشرابي ، السايح ، كوكش ، زيوانه ، الجزازية ، منكو ، بعاره ، ابريك ، باكير ،عصفور ، الجزاز ، القادري ، لمعه ، عميره ، مهيار ، أبو رصاع ، الشنتير ، أبو شلهوب ، السكندران ، الخرفان ، ملحس ، شموط ، البسطامي ، البيطار ، ملحيس ، البرقاوي ، مسمار ، النابلسي ، المهنا ، البزره ، الجقه ، أبو سعد ، أبو صنوبر ، جاموس ، دروزه ، العورتاني ، أبو ناعمة ، السلفيتي ، العالم ، فرعون ، القرة ، طبلت ، شعاويط ، القدومي ، النوباني ، أبو جابر ، حجاب ، الخياط ، الكيلاني.
من القدس :
المزرعاوي ، الكسواني ، أبو خضر ، وهبة ، النجار ، الحلبي ، أبو سعود ، الناصر ، المحشي ، أبو حلاوة ، بنات الطويل .
من الشام :
الشلهوب ، الحمصي ، الخطيب ، الطباع ، فريز ، البنا ، أبو الراغب ، الصباغ ، أبو الذهب ، الحاصباني ، أبو قورة ، الدبسي ، الساعاتي ، المجدوب ،العطار ، رسلان أشرق لبن ، الشهلاوي ، كاتبي .
من كردستان :
الكردي ، الأورفلي .
من لبنان :
حداد ، نقيولا ، الصيداوي ، باسيلا .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :