عمون - كشفت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطقة الرسمي للحكومة الأردنية جمانة غنيمات عن بوادر إيجابية في المفاوضات بين المعارضة والروس للوصول لوقف الأحداث الدموية الجارية في الجنوب السوري، في الوقت الذي اشارت فيه الى ان مجموعات إرهابية تترصد بالمملكة وأنها بين الضحايا واللاجئين ستدخل للمملكة في حالة الفوضى.

وقالت في تصريح لقناة الجزيرة إن خيارات الأردن في الأزمة السورية تتمثل في استمرار المفاوضات، مشيرة أن هذا الملف متابع متابعة حثيثة من السياسيين والأمنيين والعسكريين الأردنيين.

وعن إغلاق الحدود الأردنية أمام اللاجئين، قالت غنيمات إن إغلاق الحدود سببه أن الأردن لم يعد يتحمل مزيدا من اللجوء، وهناك مجموعات إرهابية تترصد بالمملكة بين الضحايا واللاجئين ستدخل للمملكة في حالة الفوضى.

وأوضحت غنيمات أن الأردن مدرك لدوره الإنساني تجاه الأشقاء السوريين الهاربين من القتل والتدمير، ومنذ نهاية الأسبوع الماضي بدأ الأردن إيصال مساعدات غذائية وإغاثية للاجئين المحاصرين.

واشارت الى إنشاء مستشفى ميداني يضم غرفة عمليات وغرفة 'أي سي يو'، و12 سريرا، ويجري العمل على إنشاء مستشفى ميداني آخر، وأشارت إلى تقديم العلاج لـ12 حالة مرضية بعضهم عاد إلى وطنه، وبعضهم أرسل لمستشفى الرمثا لاستكمال العلاج.

ونوهت بأن المملكة تواجه الملف الإنساني وحيدا بعد غياب المجتمع الدولي وهيئات الإغاثة الدولية والأممية، وبات الأردن الجهة الوحيدة للتخفيف عن السوريين.