facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بالفيديو: كفيف يتفوق على خصومه المبصرين في ألعاب الفيديو


03-08-2018 12:36 PM

عمون - عندما فقد سفين فان دي ويج نظره في سن السادسة، كان يخشى من أنه لن يتمكن من ممارسة ألعاب الفيديو مرة أخرى.
أما اليوم فهو لاعب منافس يستقطب بعضاً من أفضل اللاعبين في العالم في لعبته المفضلة " ستريت فايت" ويستخدم حواسه الأخرى الحادة وأهمها حاسة السمع في ممارسة هذه اللعبة.
كيف حول سفين إعاقته إلى ميزة جعلت منه لاعباً محترفاً؟
إثر فقدانه بصره، كان سفين مصمماً على مواصلة رحلته في ممارسة ألعاب الفيديو، متبعاً خطة بسيطة تتطلب قدراً كبيراً من الانضباط، ومعتمداً على المؤثرات الصوتية للعبة فقط.
وكانت تلك بداية رحلة سفين المدهشة في ممارسة الألعاب الاحترافية، ففي عام 2017 لعب سفين ضد اللاعب العالمي موساشي في بطولة سونيك بوم التي أقيمت في مدينة مدريد الإسبانية، وتمكن من الفوز عليه وسط دهشة الحاضرين. ومنذ ذلك الحين أصبح سفين رمزاً عالمياً في عالم ألعاب الفيديو.
من أين أتت قدرات سفين الرائعة للعب؟
من المؤكد بأن عوامل مثل العمل الجاد والإرادة الصلبة قد لعبت دوراً هاماً في نجاح الشاب، ولكن ما ساهم بشكل أكبر في تفوقه في هذا المجال هو ظاهرة علمية فريدة.
بحسب علماء الدماغ، فإن حاستي السمع والبصر يتم التعامل معهما من قبل نفس الجزء من الدماغ البشري، وهذا يعني بأن ازدياد التحفيز البصري الذي يحصل عليه الدماغ، يقلل النطاق الترددي لدى معالجة الأصوات.
وعندما يكون التحفيز البصري غائباً، فإن تركيز الدماغ بشكل كامل ينصبّ على معالجة المدخلات السمعية، وهذا بالضبط ما يحدث في دماغ سفين.
ما هي الخطوات التي ينوي سفين اتخاذها مستقبلياً؟
لا شك في أن سفين لديه الكثير من الانتصارات المذهلة التي يتطلع لتحقيقها مستقبلاً، ولكنها لا تمثل إلا جزءاً من طموحاته المستقبلية، إذ يعتزم الشاب مساعدة اللاعبين الذين فقدوا بصرهم على الاستفادة من امكانياتهم الأخرى، في المجالات التي يحبونها، وفقاً لما ورد في موقع "أوديتي سنترال" الإلكتروني.

 

 






  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :