facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاعلام رسالة وليست وظيفة


مأمون مساد
05-08-2018 12:02 AM

بعد ١٨ سنة في العمل الاعلامي، عملت خلالها داخل الاردنوخارجه مابين الصحافة والاذاعة والتلفزيون.. يعصف في ذهني عديد من الاسئلة اليوم :- لعل اولها هل وصلت الى ماهية الاعلام؟

كان لي زميل وصديق في دولة البحرين من قامات الاعلام المصري والعربي ،وكان يحدثني. ان لا مسلمات في الاعلام وان كتب الاعلام تفقد صلاحيتها بعد ستة اشهر ،حدثني عن الابداع.والموهبة الذي يوازي بناء المخزون المعرفي ،علمني ان رضا المتابع غاية لاتدرك وان الصبر مفتاح نجاح ،منحني مهارة التفكير. في الابعاد القصيرة والمتوسطة والطويلة لرسالتك ومستقبلك .

الاعلام رسالة لا وظيفة ، تبدأ من الايمان بها ،وفي خضم الهجوم اليوم على وسائل الاعلام الاردني دعوني احدثكم في محددات وتحديات ربما تواجه حاملي هذه الرسالة في وطني والحالة عربية وعالمية ايضا :- استقلالية الاعلام المفقودة (لكل اجندته ومرجعياته، وخطه التحريري والمثال صارخ في Bbc ,cnn، الجزيرة ،العربية، ...من يمولها يرسم نهجها وسياستها)، تحدي اخر التمويل والمال ،فصناعة الاعلام اليوم مكلفة ومكلفة جدا لتجاوز تحدي المنافسة وفي كثير من الاحيان ينطبق قول شاعر القاه في اليم مكتوف اليدين وقال له اياك اياك ان تبتل بالماء، والتنافسية تطلب انجاز تحدي الاحتراف وليس الهواة وذلك يعني توفير الكوادر والادوات، التي تقيدها الانظمة والتحديات .

كثير من الدول والمستثمرين في القطاع الاعلامي ينظرون الى الاعلام على انه جيش وطني وهم محقون ،لا ينظرون ولا ينتظرون من الجيش ان يغنم في المعارك ،ما يسد تكليف التجهيز والتسليح وكذا بعض وسائل الاعلام لا تقل لي كم كسبت وكم خسرت ماديا ... انها رسالة و هوية وطن ونظام .

اننا نجتهد ونخطىء حينا ونصيب حينا ،نلقى بتهم ليست فينا ونصبر على آمال الكثيرين من المحبيين والناقدين والمغرضيين ... فنحن نمارس اداء رسالة ولسنا بانبياء ولا مرسلين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :