عمون - اظهرت نتائج التعداد الزراعي لعام 2017 ان محافظة اربد الاكثر انتاجا للاشجار المثمرة في المملكة، بواقع أكثر من 200 الف دونم، رغم انخفاضها عن الاعوام الماضية، وكانت العقبة هي الاقل انتاجا.

وقدمت دائرة الاحصاءات العامة تقرير النتائج الرئيسية للتعداد الزراعي 2017 والذي نفذته خلال الفترة 3/15/2017 ـ 31/3/2018، ويعتبر هذه التعداد السابع من سلسلة التعددات الزراعية التي نفذتها الدائرة منذ عام 1953.

جاء ذلك من خلال مؤتمر صحفي عقدته الدائرة بحضور مدير عام دائرة الاحصاءات د.قاسم الزعبي، وعدد من الخبراء الفنيين والاداريين في التعددات الزراعية.

وقال د.قاسم الزعبي أن الهدف من هذا التعداد هو توفير بيانات ومعلومات وإحصائيات شاملة ومفصلة وحديثة ،حول البنى الاساسية للقطاع الزراعي لتسهيل مهمة المخططين في الدولة سواء أولئك المعنيين بالتخطيط العام للتنمية الاقتصادية والاجتماعية أو المعنيين برسم السياسات الزراعية وكذلك مستخدمي البيانات في القطاع الخاص.

وأضاف الزعبي أن الدائرة وضعت هيكل تنظيمي مستحدث للتعداد الزراعي 2017 للاستفادة من جميع الخبرات الوطنية المتراكمة داخل دائرة الاحصاءات العامة وخارجها، كما ساهم بخلق قيادات شابة جديدة.

واشار الى ان تكلفة التعداد الزراعي الذي قامت به دائرة الاحصاءات بلغ مليون دينار.

واظهرت نتائج التعداد أن عدد الحائزين المستغلين الذين يحوزون حيازة زراعية واحدة أو أكثر 101,995 حائزا، أما توزيع الحائزين حسب المحافظات لعام 2017 فقد أظهرت النتائج أن عدد الحائزين في محافظة اربد قد بلغ 33,150 حائزا وبنسبة بلغت حوالي 32,5% من اجمالي الحائزين من المملكة، تليها محافظة العاصمة 13,600 حائزا وبنسبة بلغت حوالي 13.3% من اجمالي عدد الحائزين، وثم محافظة الكرك 9,305 حائزا وبنسبة 9,1% اما اقل عدد من الحائزين فكان في محافظة العقبة وبلغ عددهم 2,348 حائزا وبنسبة بلغت 2.3% من اجمالي عدد الحائزين في الاردن.

وقال المدير التنفيذي الفني للتعداد الزراعي تامر الروسان ان عدد المواسم الزراعية هي موسمين الصيفية والشتوية وكان على الدائرة الانطلاق من الميدان بعد نهاية الموسمين بشكل كامل حتى لا يتم وقوع اي اسقاطات، اما بالنسبة للمناطق الصحراوية فان النمط الزراعي يتغير ليصبح هنالك زراعة تتم في شهر 3 و4 واحيانا تمد لشهر 6..

وبين الروسان ان نهاية الزراعة المعتمد في دائرة الاحصاءات تكون في 31/7/2017 ومن ثم الانطلاق من بداية شهر 8 مباشرة بالاضافة الى وجود قسم منظم وقسم غير منظم وكل قسم يتم بفترات معينة.

واشار الى ان تنفيذ التعداد الزراعي كان على مرحلتين والمرحلة الاولى كانت في شهر 8 لان الدائرة قامت بتجهيز كادر جديد تم تدريبه وتأهيله .

وبما يخص الاخطاء الالكترونية في التعداد اضاف ان الاخطاء كانت موجودة بشكل كبير ولكن في هذا التعداد كان يوجد تجربة جديدة ولكن وجود مبرمجين وفنيين لديهم خبرة ومستفدين من الاخطاء السابقة ،وكانوا يقومون بتعداد الاخطاء.