facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




منغصات في عهدة وزارة السياحة


05-10-2018 02:20 PM

عمون – محمد الخوالدة - يعتقد مهتمون بالشان السياحي في محافظة الكرك انه في وقت يتحدث فيه صانع القرار السياحي في وزارة السياحة وفي هيئة تنشيط السياحة عن تحفيز الحركة السياحية في المملكة واتخاذ مايلزم من تدابير لتحقيق هذا الهدف ، فان الامور على ارض الواقع وفق اولئك المهتمين تسير بخلاف ذلك ، ويرون انه لاسبيل لانضاج الهدف المشار اليه الا بخلق ثقافة سياحية اساسها المواطن تاجرا كان او مقدما للخدمات العامة ، بل وحتى المواطنين خارج هذا الاطار معنيون بهذه الثقافة .
ويلفت المهتمون المشار اليهم الى ان السياحة صناعة ، والمنتج الصناعي متدني الجوده يفضي – كما يعتقدون - الى بوار المنتج وانصراف الناس عنه.
يتحدث المهتمون بالشان السيحي عن مشاهد عديده قال بعضهم انهم وقفوا عليها اكثر من مرة وفيها برايهم تلطيخ لسمعة الوطن السياحية ، وجميع هذه المشاهد تتعلق بحسبهم بالتعامل غير السوي من قبل بعض التجار والباعة ، بل ومن قبل بعض المارة في الشوارع الذين يتلفظون بتعليقات هابطة ، او من قبل الاطفال البعيدين عن رقابة الاهل والادارات المدرسية الذين يطاردون السياح للاستجداء وشتمهم وسبهم والقيام بتصرفات غير لائقة ان لم ينفع الاستجداء.
ويضيف المهتمون ان العديد من المشاركين في الافواج السياحية يرغبون بالانخراط في الحياة العامة للمجتمعات التي يزورونها ، فيتجولون راجلين في الاسواق والاحياء خاصة الشعبية منها للمشاهدة وتسوق حاجيات بسيطة من ماكل ومشرب وتذكاريات ، لكنهم يتعرضون للمضايقة كما اسلفنا .
الادهي يضيف المهتمون بالشان السياحي استغلال بعض التجار والباعة البشع للسواح بمضاعفة اسعار الحاجيات التي يرغبون بشرائها ، ويقول المهتمون ليس من الكياسة والذوق ان يباع رغيف الخبز الواحد للسائح الاجنبي الذي يرغب بتذوق الخبز الاردني بدينار , او ان يباع كيلو الفواكه والخضار الواحد بمايساوي ثلاثة او اربعة اضعاف سعرة الاصلي.
روى احد المهتمين ل"عمون" انه كان ذات مره شاهد عيان على استغلال احد باعة الخضار والفواكه لسائحين اجنبيين دخلا محله لشراء كميات بسيطة من الخضار والفواكه ، واضاف انه في حين يمكن تقدير سعر ما اشتراه السائحان بدينارين او ثلاثة دنانير باعلى تقدير فان البائع طلب منهما سبعة عشر دينارا ، وقال يبدو ان السائحين ادركا انهما استغلا بدليل حالة الامتعاض التي بدت على وجهيهما ، في حين لم اتدخل في الامر –كما قال - رغم حنقي كشخص مهتم بالشان السياحي وذلك تجنبا لمشكلة وربما شجار كان بالتاكيد سينشب بيني وبين البائع .
فيما روى مهتم اخر حالة لصاحب مطعم شعبي قال انه باع وجبه قلاية بندوره دون اية اضافات او محسنات لاربعة سواج اجانب بمبلغ (25) دينارا .
ختم المهتمون بالشان السياحي بدعوة وزارة السياحة ومديرياتها في محافظات المملكة الى اجتراح اليات مناسبة لضبط الامور ان كنا – كما قالوا- نريد سياحة منافسة وجاذبة كما هو الحال في بلدان عربية زارها كثير من الاردنيين فشاهدوا كيف تبني الدول منتجا سياحيا مغريا اساسه الكلمة الطيبة والكياسة وحسن الضيافة .





  • 1 اروى 05-10-2018 | 02:51 PM

    وزيرة السياحة تقوم باسوأ اداء في الحكومة فهي لا تولي اي اهتمام بالسياحة الداخلية ولا رقابة على المنشأت السياحية وعجز فاضح في تنشيط السياحة و و و


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :