facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نتائج الـ (DNA): جثمان ابو سيدو سلم لعائلة أخرى

أحمد بني هاني مدير المركز الوطني للطب الشرعي
أحمد بني هاني مدير المركز الوطني للطب الشرعي
27-10-2018 09:14 PM

عمون - كشف مدير المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور أحمد بني هاني عن وقوع خطأ في التعرف على جثامين ضحايا حادثة البحر الميت.

وقال بني هاني خلال مؤتمر صحفي عقده في المركز إن نتائج فحص الـ (DNA) اظهرت ان الجثة مجهولة النسب تعود لأسرة في جرش تسلمت جثماني فتاتين شقيقتين بعد ان تعرفت عليهما.

واشار الى انه تم تحديد مكان وجود الطفلة المفقودة حيث سلم جثمانها عن طريق الخطأ لتلك الأسرة بعد ان تعرفت عليها على انها ابنتهم.

وأعلن مدير المركز الوطني للطب الشرعي، الدكتور احمد بني هاني، نتائج الفحوص المخبرية الخاصة بالبصمة الوراثية D N A التي بينت هوية الطفلة المتبقية في المركز اثر حادثة البحر الميت.

وقال الدكتور بني هاني في بيان اصدرته وزارة الصحة مساء اليوم السبت ان الطفلة الموجودة في المركز حاليا تعود لعائلة سبق ان تعرفت على هوية طفلتين توفيتا بالحادثة على انهما ابنتهما.

واضاف ان نتائج الفحوص المخبرية بينت ان احدى الطفلتين التي كانت العائلة تعرفت عليهما وتسلمتهما هي لأسرة اخرى.

واوضح انه تم ابلاغ ذوي الطفلتين وذوي الطفلة المتبقية بالمركز بواقع الحال.

واشار، الى انه منذ ابلاغ المركز بحادثة البحر الميت ووجود حالات لوفيات فقد تم وبالتنسيق مع النائب العام تشكيل اربعة فرق من الطب الشرعي وبوجود خمسة من المدعين العامين حيث تم الكشف في اليوم الاول على 18 حالة وفاة كشفا طبيا استعرافيا وحسب المعايير المهنية المتعارف عليها في علوم الطب الشرعي وبالاضافة الى ذلك تم اخذ عينات من جميع الوفيات وذلك من اجل اجراء الفحوصات المخبرية وخاصة فحص البصمة الوراثية DNA وفي اليوم الثاني تم الكشف على ثلاث وفيات بنفس الطريقة.

وبين انه تم بعدها التعرف على الوفيات من قبل ذويهم وتم تسليم عشرين حالة وفاة وبقية حالة واحدة لم يتم التعرف عليها وقد تم ارسال العينات الى ادارة المختبرات والادلة الجرمية وتم فحص العينات ومقارنتها مع الادلة الاخرى وورد تقرير المختبر الجنائي مساء اليوم متضمنا الكشف عن هوية الجثة الموجودة لدينا في المركز الوطني للطب الشرعي.

واكد الدكتور بني هاني انه في حالات الحوادث الجماعية ولا سيما التي تكون فيها معالم وهويات المتوفين واضحة فانه يتم التعرف عليهم من قبل ذويهم وهذا ما حصل في حادثة البحر الميت.





  • 1 الزعبي 27-10-2018 | 10:53 PM

    هذا الخطأ كلف الكثير نفسيا وماديا ..لاحول ولاقوة الا بالله

  • 2 متابعة 28-10-2018 | 05:31 PM

    كان الأجدر بالمسؤول عن الطب الشرعي أن يقوم بفحص البصمة الوراثية من اليوم الأول ، ويوفر على العائلة المكلومة عناء التعب النفسي الذي مرت به لمدة أسبوع وهي لا تعرف أن إبنتها حية أم ميتة !!


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :