عمون – سحر القاسم - قضت محكمة الجنايات الكبرى بالإعدام شنقا لقاتل "الطفل المشرد" والمعتدي عليه جنسيا الذي عثر عليه في تشرين أول من العام الماضي في بركة مناشير الحجر في سحاب.

وفي التفاصيل فان الطفل البالغ من العمر 10 سنوات متشرد رغم وجود اهله حيث انه والده متزوج من سيدة اخرى والطفل ينام في المحجر مع عمال المحاجر.

وقبل الحادثة بيوم وبينما كان الطفل ينام مع العمال حضر المتهم في اليوم التالي وهو مصري الجنسية وادخل الطفل الى غرفته وقام بهتك عرضه عندها شعر الطفل بألم شديد ما دفعه للصراخ فقام بخنقه بوسادتين حيث وضع راسه بين وسادتين وشد عليه حتى كتم انفاسه وفارق الحياة .

وللتخلص من الجثة قام برميها في بركة منشار الحجر وعاد إلى غرفته ونام ليلته وكأن شيئا لم يحصل.

وبعد اربعة ايام تم العثور على جثته واستخراجها من البركة وبالكشف على الجثة تبين تعرض الطفل لاعتداء جنسي وان سبب الوفاة هو الخنق وخلع العنق.

وجرمت المحكمة المتهم في جلستها التي عقدتها اليوم برئاسة القرار القاضي محمد البلوشي وعضوية القاضيين علي عبيدات والدكتور حسان المجالي وبحضور المدعي العام القاضي عصام الحديد بجناية القتل العمد وقضت باعدامه شنقا حتى الموت.