عمون - اعتصم أهالي طلبة المدارس الليبية في تركيا اليوم الاحد امام الدوار الرابع، بعد صدور نتائج الدور الثاني للطلبة ولم يحصل جميع الطلاب على نتائجهم بسبب حجبها من قبل وزارة التربية الليبية.

ورفع اهالي الطلبة رسالة الى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز تاليا نصها:


نحن أهالي طلبه المدارس الليبيه في تركيا
دوله رئيس الوزراء الاكرم
 
لقد ضاقت بنا الدنيا دولتكم واسودت الحياه بوجوه امهات واباء وطلاب ضاع مستقلبهم بسبب تخبط وسوء ادارة في المدارس الليبية في تركيا ودفع ثمنه ابنائنا واصدار قررارت من وزير التربية والتعليم في الحكومة الليبية ادت الى ضياع كامل لمستقبل ما يقارب 1800 طالب اردني.

نحن اهالي الطلبة الاردنين بالمدارس الليبية في تركيا والذين وقع عليهم ظلم قرارات وزارة التربية والتعليم الليبية نوجز قضيتنا بما يلي:

1-تم تسجيل ابنائنا في تلك المدارس منذ بداية العام الدراسي وضمن شروط وزارة التربية والتعليم بالاردن وبعد مراجعة قسم الامتحانات بالوزارة الاردنية.

2-التزام ابنائنا بالدوام المدرسي واقامتهم في تركيا طوال العام الدراسي (2017-2018).

3- الطلبة الاردنيون باول يوم امتحان لم تسلم لهم ارقام الجلوس ومنعوا من دخول قاعات الامتحان مما اربك الوضع من جهة اللجنة الليبية في اول ايام الامتحانات وتم ادخالهم قاعات الامتحان حوالي الساعة الثانية والنصف ظهرا، ولم يكن هناك مقاعد تكفي لاعداد الطلبة مما اضطر الطلبة لاحضار مقاعدهم من شاحنات احضرتها لجنة الامتحانات.

4- تفاجأ الطلبة باليوم التالي بعد وصولهم الى قاعات الامتحان بأن قاعتهم تغيرت الى مدرسة اخرى.

5-عدم وجود رقم جلوس للطلبة كان سببا بأن هذا الطالب لديه رقم احتياط لكل مادة مختلف عن المادة الاخرى.

6-خرج وزير التربية والتعليم الليبي بعد آخر يوم امتحان ليصرح بقرار حرمان 384 طالبا من النجاح واعتبارهم راسبين  بسبب اثارة الشغب وحملهم السلاح الابيض (وهذا زورا وبهتانا) هل يعقل ان 384 طالبا يحملون سلاحا ابيض في تركيا دون ان تتدخل الشرطة التركية وفي القاعات عدد كبير من الطالبات. اين محاضر الضبط ان وجدت هذه المخالفات؟.

7- تمت المباحثات بين وزارة الخارجية الاردنية ووزارة التربية الليبية حيث وعد وزير التربية الليبي بالغاء قرار الحرمان.

8-وبعد انتظار طويل للنتائج ،للأسف ظهرت قبل يومين النتائج وتبين ان جميع اولادنا تم ترسيبهم في ماده التربيه الاسلاميه بحجة انهم اثاروا الشغب وحمل السلاح الابيض، هل يعقل ان يعاقب جميع الطلبة جراء طالب او اثنان اثاروا مشكلة مع المراقبين علما انه لم يكن هناك محضر ضبط.

9- بعد الاطلاع على النتائج نلاحظ عدم المصداقيه فيها ،بدليل ان هناك طلاب لم يوضع لهم بتاتا اي علامه لاعمال السنه فهي صفر، وبذلك تكون النتيجه راسب في معظم المواد

10- بعض الطلبه اخد نتيجته ناجح من المنظومه ،ثم عاد للمنظومه مره اخرى ليجد نفسه راسبا.

11- ماده الانسان و البيئه كذلك ماده تقنيه المعلومات وضعت علاماتها صفر للطلاب وذلك بسبب ان لجنه الامتحانات في القاعه اعطت جميع الطلاب نفس النموذج ونفس رقم الاحتياط.

12-هناك مجموعه من الطلاب لم يظهر لهم رقم قيد ولا رقم جلوس وبالتالي لا توجد لديهم اي علامات حتى هذه اللحظه وعند سؤال الاهالي للمدارس اخبروهم  انه لا يوجد اي معلومه لديهم

13- توجد فئه من اللطلاب وقعت على جوازات السفر لديهم منع من دخول تركيا ويعود ذلك لعده اسباب منها عدم الحصول على اقامات علما انه تم تقديم الطلب عده مرات عن طريق مكاتب خاصه لاجراء اللازم بعضهم ايضا تجاوز مده الاقامه لان الاقامه تمنح لمده 9 شهور وبعضهم تجاوز هذه المده والبعض تجاوز وعليه غرامات ولم يستطع دفعها لجهله بالامر او لقله الماده.

14- لا يوجد اي مساواه بين الطلبه الاردنيين والطلبه الليبين من حيث الاطلاع على اوراق الامتحانات والعلامات  حيث ان الطالب الاردني لا يمكن حصول على مراجعه لاوراق الاجابات والامتحانات .

قبل اسبوع صدرت نتائج الدور الثاني وللاسف الشديد

1. صدرت نتائج الدور الثاني للطلبه ولم يحصل جميع الطلاب على نتائجهم بسبب حجبها من الوزاره الليبيه بحجه :-

أ. عدم وجود ملف للطالب ( هل يعقل هذا وهو له اسم في المنظومه الليبيه وصدرت له نتائج الدور الاول)

ب. اعداد من الطلبه من مواليد (1998 فما دون ) اعتبروا مستنفذين سنوات الرسوب وحجبت نتائجهم واعتبارهم غير
مسجلين اصلا ، مع ان معالي الوزير الليبي قد وافق على دخولهم المنظومه واعتبارهم مسجلين منازل.

ج. يوجد عدد من الطلبه لا يوجد لهم رقم قيد او جلوس نهائيا مع انهم مسجلين في المدارس الليبيه رسميا واسماؤهم من ضمن (384) طالب الذين صدر قرار حرمان بهم .

الى اين ستنتهي هذه القضيه بفروعها الشائكه ولا نريد ان نطيل الحديث على دولتكم ولكن نرجو العلم بأننا سلكنا جميع السبل وطرقنا  جميع الابواب ولكن كلها كانت وعودات وتخدير وضياع للوقت وما بقي امامنا الآن الا ان نطرق باب دولتكم لما عهدناه من دولتكم من حب للخير والمساعده  والعون وانصاف المظلوم واعطاء كل ذي حق حقه وها نحن نرجو دولتكم مساعدتنا وانصاف ابنائنا المظلوميين والمحروميين  لما عاناه هؤلاء الشباب من ضغط نفسي وقع عليهم جريره اعمال لا ذنب لهم بها  ، كان نتيجتها الرسوب .

هؤلاء الطلبه حاليا غير قادرين على خوض هذه التجربه مره اخرى لا نفسيا ولا ماديا لقد اثقل وزير التربيه والتعليم الليبي كاهلنا من قرارته المتتابعه والمتغيره مرارا  والاولى مراقبه ومتابعه لجان الامتحان قبل الامتحانات  بالاضافه الى المدارس  نحن مع الاصلاح   ولكن هل الاصلاح يتم على حساب ابنائنا ، ان اراد ذلك لا بد له من اعاده التنظيم من البيت الداخل وايضا نحن لسنا فوق القانون رضخنا لشروط كلتا الدولتيين دولتنا الحبيبه ودوله ليبيا وكذلك نأبى ونرفض الظلم والخنوع لاي قرار ظالم يعود سلبا على ابنائنا .
 
لذا ارجو من دولتكم الموقره بتبني هذه المعضله التي افقدتنا الصواب هم ابناء دولتكم وكلنا ثقه وامل بجهود دولتكم الموقره
 
ودمتم اهلا للعون والمساعده .