عمون - شكا مواطنون من محافظة الطفيلة من انعدام المواقف العامة للمركبات وسط مدينة الطفيلة فضلا عن افتقار المحافظة لجسور المشاة والإشارات الضوئية ومستلزمات السلامة المرورية على التقاطعات والمنعطفات الحيوية والخطرة .
وطالبوا وزارة الأشغال العامة والاسكان وبلدية الطفيلة الكبرى بضرورة وضع الخطط والإجراءات والمشروعات الرامية اللازمة للحد من الأزمات المرورية، وما يتبعها من حوادث الدهس والتصادم على الطرقات الفرعية والرئيسية ووسط المدينة، فيما معظم الوفيات والمصابين فيها من الشباب، وفق إحصائيات رسمية، مؤكدين على تعديات وتجاوزات أصحاب المحلات التجارية والبسطات لأرصفة المشاة .
وأشار المواطن محمد البدارين يشاطره التاجر أحمد الهدار إلى الاصطفاف العشوائي للمركبات التي تزايدت أعدادها في السنوات الأخيرة دون اتخاذ خطط وبرامج من شأنها الحد من الأزمات المرورية والحوادث.
وبينوا أن إرباكات مرورية يشهدها الوسط التجاري في مدينة الطفيلة على مدار الساعة سببه ضيق الشارع الرئيسي والوحيد في الطفيلة، دون وجود مواقف عامة للسيارات تحد من الاصطفاف العشوائي على جانبيه، في حين يعاني المشاة من صعوبة اجتياز الطريق لانعدام الأماكن المخصصة لمرور المشاة والجسور، وسط حركة مرورية كثيفة واحتلال للأرصفة وتواجد معظم المؤسسات والدوائر الرسمية، عدا عن المؤسسات الاستهلاكية.
وأوضح رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور عودة السوالقة، ان نقص المخصصات المالية يحول دون تنفيذ مشروعات تتعلق بالسلامة المرورية، مشيرا الى انه سيتم قريبا استغلال موقف المركبات التابع لمبنى البلدية بغية إيجاد مواقف للسيارات وبالتالي الحد من الأزمة المرورية.
(بترا)