عمون - ينال المعاني - أظهرت وثيقة حصلت عليها عمون تقريرا يتضمن التحديات والمعضلات التي تواجه المحافظات والجهات المختصة أثناء الأحوال الجوية الطارئة (ثلوج، أمطار غزيرة، سيول، انهيارات، وغيرها).

ووجه وزير الداخلية كتابا إلى رئيس الوزراء بعد توجيهاته بإجراء تمرين وهمي بفرضيات الأحوال الجوية الطارئة في المحافظات لغايات تحديد المعضلات لمعالجة التحديات.

وأظهر التقرير التحدي والمهام المطلوب تنفيذها والجهة المسؤولة عن التفيذ على النحو التالي:

● محافظة الزرقاء
١. عمل جدار استنادي على جوانب مجرى سيل الزرقاء.
٢. إنشاء شبكة تصريف صحي في المناطق غير المخدومة.
٣. زراعة الأشجار في المناطق المعرضة للانجراف للتقليل من عوامل الحت والتعرية وانجراف التربة.
٤. إنشاء شبكة تصريف لمياه الأمطار للمناطق غير المخدومة.

● محافظة البلقاء
١. ضيق الشوارع الداخلية لمدينة السلط وعدم قدرتها لاستيعاب الآليات الكبيرة.
٢. انسداد عبارات مناهل تصريف المياه.
٣. عدم التقيد والالتزام بشروط السلامة العامة عند إنشاء العمارات (عدم وجود مخارج للطوارئ وسلم حديد).
٤. ضعف وعي المواطنين في التعامل مع الظروف الجوية.
٥. عدم تقليم الأشجار القريبة من أعمدة الكهرباء.
٦. الطبيعة الجبلية المحيطة بطريق وادي شعيب وضيق الطريق كونه مسرب واحد بالاتجاهين ووجود منعطفات حادة تحجب الرؤيا.
٧. عدم وجود حواجز لمنع الانهيارات على جوانب طريق وادي شعيب الأمر الذي يؤدي إلى احتمالية الانهيارات بشكل مستمر خلال سقوط الأمطار لطبيعة التربة الرخوية.
٨. ضعف في تغطية شبكات الاتصالات في بعض المناطق الذي يؤدي إلى التأخر في الإبلاغ عن الحوادث.
٩. انغلاق العبارات الواقعة على طريق وادي شعيب نتيجة تراكم الحجارة والأتربة.
١٠. عدم كفاية التجهيزات الخاصة بمراكز الإيواء التابعة للتنمية الاجتماعية.
١١. عدم وجود جرافة جنزير في لواء الشونة الجنوبية.
١٢. ضعف الخبرة المتراكمة لموظفي الدوائر الخدمية في مجال التعامل مع الحالة الجوية الاستثنائية.

● محافظة الكرك
١. إغلاق طريق الزارة وطريق الموجب بسبب الانهيارات.
٢. عدم وجود كوادر بشرية لدى الأشغال العامة لغايات متابعة فتح العبارات.
٣. عدم وجود مخصصات كافية من الوقود لإدامة عمل الآليات.
٤. ضعف في بعض شبكات الاتصالات في بعض المناطق الأمر الذي يؤدي إلى عدم إدامة الاتصالات وتغطيته بشكل جيد.
٥. الصيد الجائر في سد الموجب.
٦. وجود بعض خطوط المياه المكشوفة بجانب الطرق مما يؤدي إلى تكسير الخطوط في حال فتح الطرق من قبل الآليات في حال تراكم الثلوج.
٧. لا يوجد لدى مديرية الزراعة الأدوات اللازمة خلال الطوارئ مثل منشار قص الأشجار ورافعات.

● محافظة الطفيلة
١. ضعف في بعض شبكات الاتصالات في بعض المناطق الأمر الذي أدى إلى عدم إدامة الاتصالات وتغطيته بشكل جيد.
٢. زيادة عدد العاملين المؤهلين في موقع وسد التنور وتوفير كافة الأجهزة والمعدات.
٣. توعية المواطنين مرتادي الطرق وذلك خلال وسائل الإعلام المختلفة.

● محافظة معان
١. ضعف ىشبكات الهاتف المحمول وعدم وجود تغطية في بعض المناطق.
٢. نقص الكوادر البشرية في المراكز الصحية.
٣. نقص الآليات والمعدات والقوى البشرية لمديرية أشغال معان.
٤. نقص التجهيزات في مراكز الإيواء المعتمدة من حرامات وبطانيات ومواد تموينية.
٥. توفير الآليات المناسبة والمجهزة لشركة الكهرباء ليساعدها على تنفيذ الواجبات المناطة بها حسب الخطة.
٦. عدم وجود فتحات وتحويلات على الطريق الصحراوي مما يعيق الحركة المرورية.
٧. عدم توفر مولدات إنارة في المراكز الصحية.
٨. ضعف بعض الكوادر العاملة في غرف عمليات الدوائر الحكومية المشاركة في تمرير المعلومات خلال التمرين.
٩. حاجة بلديات المحافظة لدعم بالآليات والمعدات اللازمة لتخفيف العبء الملقى على كاهل مديرية أشغال المحافظة ومكاتبها.
١٠. مخاطبة سلطة إقليم البترا للعمل على توفير طائرات مسيرة لتسهيل عملية متابعة وتقديم خدمات الدفاع المدني لزوار البتراء.

● محافظة العقبة
١. وجود ناقلة اليات واحدة لنقل المعدات الثقيلة وبعد المسافات ما بين المواقع وجغرافية المناطق الصعبة.
٢. ضعف الاتصالات بين الكوادر الرسمية العاملة في بعض المناطق مثل رم وقرى حوض الديسة وفينان وابو خشيبة وبئر مذكور بسبب ضعف البث او عدم وجود المناطق المذكورة لشبكات المناطق العامة.
٣. رفد مديريتي الاشغال العامة والشؤون البلدية بكوادر بشرية وفنية لمعالجة نقص الكوادر حاليا.
٤. زيادة نقاط تزويد صهاريج المياه في مدينة العقبة.

● محافظة جرش
١. عدم توفر الاليات الحديثة في الدوائر الحكومية.
٢. عدم وجود شواخص تحذيرية على سيل الزرقاء ومداخل ومخارج سد الملك طلال.
٣. عدم تقيد المواطنين بتحذيرات الدفاع المدني.
٤. الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربأئي.
٥. عدم قدرة مناهل الصرف الصحي على استيعاب المياه.
٦. قلة الكوادر البشرية المؤهلة والمعدات الطبية في مستشفى جرش الحكومي.
٧. قلة المساعدات للاغاثة والمواد التموينية.

● محافظة عجلون
١. وجود ضعف في مدى وعي وتعاون المواطنين اثناء ازمة السلامة العامة والظروف الطارئة.
٢. ظهور مشاكل فنية مثل تجمع المياه بالعبارات والشوارع في منطقة مثلث عبين وطريق اربد عجلون حيث اصبحت مشكلة متكررة في كل منخفض جوي.
٣. تعديل نظام ترخيص المباني والانشاءات في مجاري السيول والانشاءات.
٤. دعم مديرية اشغال عجلون بمزيد من الامكانيات الفنية والاليات بالاضافة الى ماتورات شفط المياه من حجم اكبر ودعم محطات الصيانة بالمواد اللازمة عبارات انبوبية وحصمة واسفلت لغايات الخلطات.
٥. تعزيز امكانيات مديرية التنمية الاجتماعية مثل المواد الغذائية والمساعدات الانسانية مثل الدفئ والحرامات واي مساعدات اخرى.

● محافظة اربد
١. افتقار مديرية اشغال اربد ومكتب لواء الاغوار الشمالية للاليات والكوادر البشرية اللازمة.
٢. عدم وجود حواجز معدنية لتلافي عمليات الغرق لقناة الملك عبدالله في لواء الاغوار الشمالية.
٣. التأخر في عملية استملاك جميع مجاري الاودية والسيول في لواء الاغوار الشمالية بحيث تشكل هذه المناطق مشاكل يترتب عليها عدم تصريف المياه بصورة سليمة.
٤. غالبية العبارات الموجودة في لواء الاغوار الشمالية انبوبية وليست صندوقية مما يصعب تنظيفها.
٥. افتقار بلدية لواء الاغوار الشمالية الى جرافات صغيرة بوب كات.
٦. عدم وجود مصدات على مجاري السيول والاودية في لواء الاغوار الشمالية والقادمة من الوية المحافظة وكذلك من عجلون.
٧. عدم وجود فتحة في الطريق الرئيسي لتسهيل عملية الدخول السريع الى حي البترول ومكب النفايات في شارع الستين ومنطقة المنشية ولواء الاغوار الشمالية.

● محافظة المفرق
١. ضرورة توفير لوحات ارشادية للمناطق الخطرة ضمن المحافظة وبالتنسيق مع الجهات المعنية لتوجيه المواطنين وتحذريهم من خطر التواجد ضمن المناطق وطرق التعامل مع اي طارئ.
٢. زيادة حصص الاجهزة الخدماتية من المعدات والاجهزة الكافية للتعامل مع الحالات الطارئة بسبب اتساع منطقة الاختصاص جغرافيا.
٣. ايجاد خطط بديلة للطرق وذلك من اجل التعامل مع الحالات الطارئة لا قدر الله.

واوعز رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الى الوزارات والدوائر المعنية لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجة التحديات كل حسب اختصاصه.