عمون - محمد السعد - لا تناغم ولا انسجام بين تصريحات الوزراء وما يحدث على أرض الواقع، هذه النتيجة التي خلص إليها المواطن الأردني، فالوزراء يلبسون الأردنيين خواتم ليلا، ويسلبوها منهم نهارا.

تذليل الصعوبات وإتاحة الفرص أمام المواطن ليكون مساهما في تسريع عجلة الاقتصاد الأردني، وتنمية الاستثمارات وفتح مجالات العمل لزيادة فرصه، هذا أبرز ما تصرح به الحكومة، إلا أن مواطنون في وزارة الصناعة والتجارة ينتظرون أشهرا لإنجاز معاملة.

هذا هو التناقض الذي تعمل به الحكومة، بيروقراطية تجعل من يفكر بالاستثمار في بلده أن يتراجع فورا.

مواطن يشكو لـ عمون بعد صولات وجولات مع الوزارة وكل ما يريده هو إضافة اختصاص لشركته، حتى يعمل بشكل قانوني، إلا أنه بات يفكر بإغلاقها تماما، بعد أن جهز ما جهز ودفع الكثير والقليل للحصول على ترخيص.

يقول المواطن منذ شهر وأنا أراجع في وزارة الصناعة والتجارة وأنتظر الدور، إلا أن دوري لم يأتِ بعد، ولا أعلم متى سيأتي.

ويضيف: "الفوضى عارمة في كل مكان، الجميع ينتظر، ولم أشاهد معاملة قد انتهت حقا"، ويتساءل، "أبهذه الطريقة تريد الحكومة جلب الاستثمارات؟".