facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تونس تفكك شبكة دولية لغسل وتهريب الأموال


21-02-2019 12:17 PM

عمون- قالت وسائل إعلام تونسية إن تحقيقات مالية أجرتها لجنة تابعة للبنك المركزي، كشفت عن شبكة دولية مختصة في غسيل وتهريب الأموال في تونس، يترأسها شخص حامل الجنسية الإسرائيلية.

وذكر موقع "حقائق أون لاين" أن لجنة تابعة للبنك المركزي أجرت تحقيقا وجردا لحسابات بنكية وتحويلات مالية، بعد تلقيها تقريرا عن شبهة فساد، واكتشفت شبكة يرأسها شخص حامل للجنسية الإسرائيلية، وتساعده امرأة أوروبية تدعي "Emi" قامت بفتح حساب بنكي بفرع أحد البنوك وادعت أنه مخصص لجمعية خيرية دولية تختص في الكشف عن المتفجرات في الأراضي الليبية.

وورد في تقرير شبهة الفساد أن هذه المرأة تقيم في تونس وتستقبل تحويلات بنكية بالدولار من الخارج في حساب بفرع بنكي بالجنوب التونسي وتسحبها مباشرة، بدعوى كونها تستغلها في إطار عمل جمعية خيرية للكشف عن المتفجرات في ليبيا، وقد تلقت هذه المرأة مبالغ كبيرة من الدولارات في ظرف 6 أشهر.

واتضح أن هذه الجمعية دولية غير حكومية، وحصلت على رخصة نشاط خيري تحت غطاء أعمال إنسانية، وفي إطار توجه فكري ديني، وهي متواجدة في أوروبا، وتمثل التبرعات أحد أهم مصادر تمويلها، ولم تتمكن التحقيقات من كشف وجهة الأموال، التي يتم سحبها من الحسابات البنكية.

وبعد سحبها للأموال المتأتية من الخارج من الحسابات البنكية، قامت المرأة الأوروبية المسماة "EMI" بمنح توكيل لسائقها الخاص للتصرف في الحسابين البنكيين قبل أن تسافر إلى دولة أوروبية أخرى ومعها الأموال، التي سحبتها من الحسابين البنكيين فور تلقيها من الخارج.

وكشفت التحريات أن هذا الشخص (السائق) يحمل الجنسية الإسرائيلية وأنه سافر سنة 2011 إلى دولة عربية تشهد اضطرابات أمنية بدعوى السياحة.

كما أثبتت التحقيقات أن هذا الشخص الإسرائيلي الجنسية هو الشخص الرئيسي، الذي يدير الجمعية المشبوهة، التي قامت بتحويل أموال بالعملة الأجنبية إلى فرع بنكي تونسي، وله حسابات بنكية أخرى في تونس. (روسيا اليوم)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :