عمون – محمد الخوالدة

قال وزير الشباب ووزير الثقافة الدكتور محمد ابو رمان من السهل اجتثاث الارهاب كتنظيمات وعصابات مأجورة قاتلة تنفذ اجندات مشبوهة ومدمرة لمنظومة القيم والمعتقدات قد تسحق ، لكن محاربة الارهاب والتطرف كفكر ينتهجه التكفيريون الظلاميون تستدعي فعلا مستنيرا ياخذ بالمنطق ويقارع الحجة بالحجة لا الاكتفاء برفضه وادانته في جلسات ولقاءات ، وذلك كما قال الوزير لترسيخ حالة من الوعي الوطني من خلال التدليل على مخاطره كاعتى افات العصر التي تنخر جسد الدول كينونة وشعوبا .

واشار الوزير ابو رمان متحدثا في محاضرة اقيمت على مدرج عمادة شؤون الطلبة في جامعة مؤته بدعوة من قسم العلوم السياسية في الجامعة تحت عنوان "الشباب في مواجهة التطرف والارهاب، اشار الى ماوضعه كباحث ومتابع من مؤلفات قال انها تضمنت تحليلات لكافة الجوانب ذات الصلة بالارهاب والتطرف وسبل وقفهما والتصدي لهما ، داعيا الى يقظة حول ان المقتنعين بهذا الفكر انتقلوا من الحالة الفردية في الكثير من الاحيان الى الحالة الاسرية ، وهذا كماقال مؤشر مقلق ينبغي التنبه له ورصده واجترح الاليات الامثل التي تضمن كبحه والحيلولة دون ترسخه وتوسع دائرة ضرره .
وعن رؤية وزارة الشباب واستراتيجيات عملها اوضح ابو رمان انها تهدف ليكون الشباب عناصر فاعلة وقادرة بوعيها وعلو همتها على احداث الفارق الذي نريده لنهضتنا الوطنية ، وهنا اشار الوزير لحرص الوزارة على النهوض بالعمل الشبابي في اطار من الشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية ذات الصلة .
واكد ابو رمان ان وزارة الشباب واهتداء بالتوجيهات الملكية التي تؤكد ان الشباب هم القوة الدافعة لمستقبل وطني مشرق جادة في لجم التحديات التي تعرقل العمل الشبابي الفاعل ، وذلك باعتمادها برامج قادرة على تمكين الشباب سياسيا وفكريا وثقافيا ، وتحفيز طاقاتهم وابداعاتهم واطلاقها عملا خلاقا يرفد مسيرتنا الوطنية نحو الغد الافضل الذي نريده .