أسبوع يمضي على فراق الحبيبة التي مسحت دمعي ،وعانقت يومي بالدعاء ،حملتني إلى الدنيا فكانت هذه الحياة التي لابد للبدايات فيها من نهايات ،وعلى الدرب كان الورد الذي تسقيه بالعطاء ، وكان الشوك الذي تدوسه بالحنان ،فأي جنة اسال البارئ سبحانه ان ينزلك ... جنة الصابرين ام جنة المؤمنين الزاهدين المتقين .

قافلة الأيام لا تصفها الكلمات... أطرقت رأسي في سكون ، و الدمع قد ملأ الجفون ، ما بين همسة صوتها .. و دفء يديها الحانية ،تضحك و تحكي قصة و أخرى من مواقفي الباكية ...
اه ما أصعب أن يكون الفراق موعدا .

لكن للنفس سلوى وللروح راحة وانا اذكر مسبحة لا تفارق يداك ذاكرة محتسبة بلاء المرض ،وذاكرة من ترحم على روحك يوم قبضت الروح بذكر خصائل الفضل والتقوى والصلاح ،بلى رفعت أكف الضراعة بالدعاء لك شفاعة عن الرحمن الرحيم ،يا سيدة نفسي عدد انفاس عمرك واعمار الخلق ربي يرحمك .