رئيس السلفادور الجديد يتعهد معالجة مشاكل البلاد
02-06-2019 09:44 AM
عمون- تولى رئيس السلفادور الجديد ناييب بوكيلي مهام منصبه يوم السبت وتعهد بعلاج البلد الواقع في أمريكا الوسطى والذي وصفه بأنه ”طفل مريض“ بعد أن أدت سنوات من العنف والهجرة إلى توتر العلاقات مع الولايات المتحدة.
ووضع رئيس بلدية سان سلفادور السابق البالغ من العمر 37 عاما حدا لنظام الحزبين الذي سيطر على البلاد لثلاثة عقود بعد أن فاز بأصوات أكثر مما حصل عليه جميع المرشحين الآخرين في الانتخابات الرئاسية في فبراير شباط.
وقال بوكيلي للجماهير ”بلادنا مثل طفل مريض والآن على الجميع الاعتناء به... علينا أن نعاني قليلا الآن وعلينا أن نشعر بقليل من الألم ونتحمل مسؤوليتنا وكلنا كأخوة لندفع هذا الطفل إلى الأمام“.
وتعهد بوكيلي برفقة زوجته الحبلى جابرييلا رودريجيز باتخاذ قرارات صعبة لهذا البلد الفقير خلال فترة ولايته التي تستمر خمس سنوات دون أن يذكر تفاصيل.
ويتعين على بوكيلي الآن أن يتصدى لتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة بقطع المساعدات عن السلفادور، وكذلك جواتيمالا وهندوراس، إذا لم تبذل هذه البلدان مزيدا من الجود للحد من الهجرة إلى الولايات المتحدة.
وهنأ ترامب بوكيلي يوم السبت على تويتر، قائلا إن الولايات المتحدة مستعدة للعمل معه ”لتعزيز الرخاء في السلفادور“. (رويترز)