عمون – محمد الخوالدة

يضيق سكان مدينة الطفيلة ذرعا بماوصفوه بالاختناقات المرورية المستعصية على الحل والتي يقولون انها تربك حركة السير وتقيد تنقل المشاة وسط المدينة ، وخاصة بحسب اولئك السكان في الشارع الرئيسي المار وسط المدينة والذي يعد وفقهم مركز التسوق الرئيسي لعموم سكان المدينة والمترددين عليها من بلدات المحافظة لغايات التسوق او لقضاء مصالحهم في الدوائر الحكومية الموجود اغلبها في الشارع اياه ..
ويسند مواطنون المشكلة الى الوقوف العشوائي للسيارات لعدم وجود مواقف عامة للسيارات يمكن للمواطنين ركن سياراتهم فيها وخاصة في الشارع الرئيسي الذي تتركز الحركة التجارية فيه ويتردد عليه على مدار ساعات النهار عشرات السيارات ومئات الناس لقضاء مصالحهم المختلفة ، اذا تتجمع في هذا الشارع الضيق بتكوينه وغير المنصص بجزر وسطية المصالح التجارية الكبرى والعديد من الدوائر الحكومية ، ومايفاقم الحالة وفق المواطنين ان هذا الشارع نافذ وتمر عبره اضافة للسيارات الخاصة بسكان المدينة والقادمين اليها من كافة بلدات المحافظة تمر عبره السيارات المتجهة للعديد من مناطق المحافظة وللمحافظات الجنوبية المجاورة .
ويرى مواطنون اخرون ان تعديات التجار واصحاب بسطات بيع الخضار على الارصفة ، واحيانا تتمدد التعديات لتطال اطراف الشارع ، الامر الذي قالوا انه يدفع المارة الى السير وسط ارتال السيارات التي يعج بها الشارع .
ولمعالجة المشكلة ولو جزئيا يطالب مواطنون الجهات الرسمية ذات العلاقة بالتصدي للتجار والباعة لوقف تعدياتهم على الارصة وارضية الشارع ، واقترحوا اقامة سوق خاصة لباعة الخضار والفواكه ، كما طالبوا بلدية الطفيلة بفتح موقف السيارات في ساحة البلدية على الاقل في حالات الذروه والذي قال المواطنون انه يتسع لحوالي 200 سيارة .