عمون - عبدالله مسمار - وصفت الشابة الكركية التي تحدثت أمام جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس الأحد دون تنسيق مسبق، خلال زيارته المحافظة ردة فعل الملك على حديثها بأنها شعرت بابتسامة أبوية صادرة من القلب.

وقالت هبة الله الشمايلة التي اعتبرت حديثها صريحا للغاية ويشخص الواقع، لـ عمون، إن جلالة الملك كان يستمع لها كوالد يستمع لابنته بفخر.

وعن تمكنها من الحديث، دون تنسيق مسبق مع الديوان الملكي، قالت الشمايلة إنها خلال سلامها على جلالة الملك لدى دخول القاعة، طلبت منه الحديث، قائلة "بترجاك تخليني أحكي"، مؤكدة أن الملك قال لها "أبشري".

وتابعت هبة، "دخلنا إلى القاعة، وبدأ المسؤولون بالحديث، ثم تحدث شاب ومديرة مركز شابات الكرك، والتي كانت تجلس بجانبي، فأخذت منها المايكروفون بعد أن أنهت كلامها، واعترض البعض على تجاوزي، فأخبرتهم أن جلالة الملك سمح لي بالحديث، وعندها قال جلالته (خليها تحكي)".

وقالت الشمايلة، "أنا كنت في حضرة صاحب الجلالة وعلى أرضه، لماذا أخاف ومم اخاف، هذه فرصة لن تعوض".

وتابعت "تعبنا ممن يحضرون لقاءات الملك باسم الشباب وعند رؤيته ينسونا"

وأكدت الشمايلة أن كل من يتحدث أمام جلالة الملك يتشجع للحديث أكثر وأكثر، مشيرة إلى أن إيماءات الوجه لجلالة الملك كانت مشجعة لها لتتحدث بأريحية.

وقالت "كل ما نظرت إليه ورأيت نظرة عينيه لي أشعر أن علي الحديث أكثر وعن كل الأمور".

وأشارت إلى أن جلالة الملك وجه الديوان الملكي للتواصل معها مباشرة، وعليه تواصل معها مسؤول في الديوان الملكي لتأكيد الرقم دون بيان أي تفاصيل.

وعن ردة الفعل الشعبية، بعد نشر عمون حديثها أمام جلالة الملك، قالت الشابة هبة الله، إن عددا كبيرا من المواطنين اتصلوا بها شاكرين ومثنين على حديثها أمام الملك، مؤكدة أن الشعب والإعلام دعماها بشكل كبير.

 

• ماذا قالت الشابة الكركية للملك؟
  • الملك من الكرك: الصعوبات تزيدنا إصرارا على الإنجاز