سأتحدث اليوم عن رجل ولد من رحم هذا الوطن
انه الأخ رجل الاعمال الوطني حتى النخاع زياد المناصير
حتى لا يظن احدا ولو لثوان معدودة ان هنالك مصالح بيني وبين هذا الرجل او علاقة عمل أو مصاهرة فجوابي هو لا ولكنني كغيري من أبناء هذا البلد الصابر تابعت الحملة الشرسة والبغيضة والمسمومة التي تسعى وبكل خسة للنيل من إنجازات مجموعة الشركات التي يملكها هذا الرجل ..ولهم اقول :
زياد المناصير لم يسرق مال الوطن ويحوله للخارج كما فعل البعض بل على العكس احضر أمواله لكي يستثمرها بهذا الوطن
زياد المناصير لم يتورط بقضية فساد واحدة ولم يعتد على المال العام كما فعل غيره
زياد المناصير لم يتسبب بأي ضرر للاقتصاد الوطني
لقد كان بإمكان زياد المناصير ان يستثمر أمواله بتركيا او دبي أو مصر ولكن قلبه خفق بحب الوطن ولهذا اختار وطنه للاستثمار به دون أن يمنن وطنه
زياد المناصير لم يسع لتولي حقيبة وزارية او مقعد بالبرلمان فهو آمن بالوطن وليس بالمنافع.
هل يعلم طيور الظلام أصحاب الاجندات الرخيصة كم موظف وعامل يعملون بشركات هذا الرجل وكم من العائلات خلف هؤلاء يعتاشون بفضل من الله سبحانه وتعالى من اعمالهم بتلك الشركات.
ما الذنب الذي اقترفه هذا الرجل لكي يتم اعداد حملة رخيصة تنبعث منها رائحة الحقد للنيل من صرح اقتصادي كبير يساهم باقتصاد هذا البلد..
اخاطب هؤلاء الموتورين..
اذا كنتم لا تتقون الله بهذا الرجل فاتقوا الله بالآلاف من العاملين في شركاته.
ماذا تريدون من هذا الرجل انتم ومن ورائكم يا مضرمي الحرائق
اعلموا ان الله سبحانه وتعالى شديد العقاب وذو انتقام
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
اللهم أشهد اني قد بلغت
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..