كم سعدنا عندما اصبحت مدينه التجمعات الصناعية في سحاب منطقه تنموية. لكنها فرحة انقلبت للأسف الشديد الى غم و هم و ظلم.

ما يتم يكشف بكل شفافية عن مجزرة الإستثمار ومعيقاتها والبيروقراطية البليدة التي تتولى وضع السكين على رقاب المستثمرين في بلادنا.

يجوب الملك يحفظه الله، القارات كلها من اجل جذب الإستثمارات الى مملكتنا، لأن لا حل اطلاقا اطلاقا لمشكلة البطالة الخانقة، ولا يمكن توفير فرص العمل لشبابنا المبدع، ولا خروج من النفق ومن عنق الزجاجة الا بالاستثمارات.

الكل يتحدث عن الاستثمار. ولكن الكل ينفض يده من هذا البيبي الذي تم تشويه وتنفير المستثمرين منه وتقريف المستثمرين الوطنيين من الاستمرار فيه.

كالببغاء يطرحون الفكرة. وكالبلغاء يرددون بعض الكليشيهات التقليدية المعلبة. ويرددون الحرص والغيرة وفي التطبيق كارثة ومأساة(ومباغتات ومخالفات ظالمه
بنيت علي باطل)

دوله الأخ العزيز الدكتور عمر الرزاز لقد خسرنا الكثير واصبنا بالإحباط والألم نتحدث كثيرا كثيرا عن الاستثمار ولكن مع الأسف ما في أية حوافز، اي انهم يريدون عمل العجه بدون ان يكسروا البيض !

هل يجوز ان يمنع مصنع من الانتاج والبيع لمده اربعة اشهر والسبب البحث عن معادله التصنيع !! اتذكرون ديوجين الذي كان يوقد مصباحا في رابعة النهار في شوارع أثينا باحثا عما ضاع منه !! جماعتنا الله وكيلكم مثل العم ديوجين.

البحث الذي لم ينته منذ 4 أشهر عن معادلة التصنيع، تسبب بهدر وتكبد نفقات ومصاريف ورواتب وتوابعها
مع توقف كلي للانتاج والتسويق.

وتسبب تعطيل المصنع من قبل دائره الاستثمار في البحث عن معادلة التصنيع في فقدان الكثير من المتعاملين معنا سواءفي الأردن أو بقيه الدول التي نصدر إنتاجنا لها، (العراق السعوديه مصر قطر البحرين فلسطين ليبيا اليمن موريتانيا الكونغو بنغلادش ) لانهم لن ينتظروكل هذه المدة والمنافسة الخارجية على أشدها، لقد بذلنا جهود مضنيه لنصل ببضاعتنا الي تلك الدول لقد حفرنا الصخر بأظافرنا من اجل عيون (صنع في الاردن)

وفي انتظار حل خوارزميات معادلة التصنيع، الجيبه انخزقت وتكدست البضاعه سواء في المصنع اوفي العقبة أو في البحر. وحين تتم الموافقة على إخراج البضائع من الميناء يكون شرط منع البيع لحين الانتهاء من معادله التصنيع.

والمدهش المؤلم ان صناعتنا التحويلية لا تتواءم والآلية التي تتطلبها لجنة الإستثمار.

المثبطات والمعيقات التي نراها في وجه الإستثمارات برهنت باكثر من دليل على انها تطفش المستثمرين من البلاد. انها قربة مخزوقة وثقب اسود فاغر.

اننا نكشف معاناة المستثمرين في مملكتنا الزاهرة، من اجل دعم جهود الملك المتواصلة منذ ٢٠ سنه لجلب الاستثمارات وفكفكة معضلة البطالة.

(لم أتطرق لبيروقراطيه دائره الاراضي وتراخيص الامانة)

سيدي ابا الحسين"(رح تزبط يعني رح تزبط باذن الله)ذات يوم قلت لجلالتكم اننا سنعبر معكم الدرب والصعب واليوم أقول لكم يا جلاله الملك نعتز بقيادتكم الحكيمة ونستلهم من عزيمتكم الوثابه اصدق العبر ،لن نيأس وسنواصل العمل باذن الله.