facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عندما يتحول رجل الأمن إلى الضحية والملام معا


17-08-2019 05:41 PM

عمون - وسط فوضى ليل عمان، لم يقع لوم على جهة كما وقع على جهاز الأمن العام.

كان الجهاز أولى الضحايا، فالعنف يقع. والنوادي الليلة تفرّخ دوما ذباب الخارجين عن القانون. فما الذي حصل حتى صار الضحية ملاما؟

ليس متوقعا من "الليليين" أن يستفيقوا فجرا للصلاة. هم كعاداتهم الليلية سيخرجون عن القانون.

منذ أن تنام المدينة سيبدأ ضجيجهم. فما الذي استجد إذن، حتى صار أخبار عنف النوادي الليلية الخبر الرئيسي بين المواطنين وصفحات التواصل الاجتماعي؟ ولِم الآن؟

هل كانت العطلة الطويلة السبب في بحث الناس عن أخبار وفيديوهات لحرق أوقاتهم الطويلة؟ ربما، لكن لن يكون هذا وحده كافيا.

الراصد لسلسلة الضحايا يدرك أن المجتمع وأجهزته الأمنية هما المتضرران الرئيسيان، فيما الجاني والمجني عليه وافقا في معظم الاحداث وليس كلها بالطبع على اللعبة.

مبكرا، قال الخبراء إن الفقر والسياسات "العبيطة" والإدارة الذرائعية الفاشلة ستضع أولى أحمالها على جهاز الأمن. صار الضحية والملام دفعة واحدة. هكذا اذن. هي الحكومة. بالتأكيد هي الحكومة، من غيرها إن لم تكن هي. لكن ليس هذا الحكومة وحسب.

هناك الكثير من الأصابع الرسمية "لغوصت" في مستقبلنا، فلما صار المستقبل حاضر، رأيناه في الشوارع عنفا ودماء وقتلا. لكن كعادات الرسميين سيبحثون عن أكباش سريعة. ومن أقرب من كبش الأمن.





  • 1 مها الخالدي 17-08-2019 | 08:26 PM

    أين الحكومه عن ترخيص مثل هذه الأماكن الموبوءه بعد ما كنا مثال الأمن والأمان والاستقرار أصبحنا مثال للفتوه والبلطجه أصبحنا نخشى الخروج ليلا لاضر الأسباب خشية وقوعنا ضحيه للسكارى وأصحاب السوابق فإلى أين سينتهي بنا المطاف يا سعاده الرزاز

  • 2 رياض 17-08-2019 | 10:46 PM

    كل هذه المشاكل موجودة طوال عمرها ولكن انتشار الكامبرات والهواتف الذكية صرنا نراها ونسمع بها وهي موجودة عبر السنين التي مضت قبل الهواتف وليست بجديدة.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :