عمون - يجري الحرس الثوري الإيراني تمرينا جويا مشتركا مع الجيش الإيراني الأحد المقبل، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدا بعد الهجوم الذي تعرضت له منشآت "أرامكو" في السعودية السبت الماضي.


وأعلن نائب قائد القوة الجوية بالجيش الإيراني، العميد طيار حميد واحدي، أن الاستعراض الجوي السنوي الثالث سيقام في 22 سبتمبر الجاري، في مدينة بندر عباس، في قاعدة "الشهيد عبد الكريمي" الجوية جنوب إيران.

وتطل مدينة بندر عباس على الخليج، وتحتل موقعا استراتيجيا بالنسبة لمضيق هرمز، كذلك تضم قاعدة رئيسة للبحرية الإيرانية.

وكشف واحدي أن مقاتلات جوية، من طائرات ثقيلة حاملة للصواريخ وطائرات شحن خفيفة وطائرات استطلاع ومروحيات تابعة للحرس الثوري، ستشارك في هذا التدريب بهدف إظهار قدرات القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتعزيز حالة الوحدة والتكاتف بين قوات الجيش والحرس الثوري، كما يهدف إلى رفع مستوى التخصص التقني لدى الطيارين وتقييم مدى استعداد الوحدات الجوية نظرا لأهمية دور إيران في ضمان الأمن المستدام في منطقة الخليج ومضيق هرمز.

وشدد واحدي على أن أمن الخليج يتحقق فقط على أيدي دول المنطقة، محذرا من أن الوجود العسكري الأجنبي في المنطقة سيلحق أضرارا لا تعوض بالمنظومة الأمنية لهذا الممر المائي الدولي الهام.