عمون - تشهد تايلاند هذا العام ولمدة ثلاثة أيام ابتداءً من 11 وحتى 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، مهرجانين تاريخيين تتعانق فيهما السماء والأنهار مع آلاف الأضواء المتألقة، حيث سيرسم كل من لوي كراثونغ (مهرجان تعويم السلة) ويي بينغ (مهرجان المصابيح) ملامح تجربةٍ فريدةٍ من عمق أساطير وثقافة البلاد.
ويبدأ مهرجان لوي كراثونغ بحلول أول يوم لاكتمال القمر، إيذاناً بنهاية موسم الأمطار، وتمتدّ الاحتفالات لتشمل جميع أنحاء البلاد، وتنطلق الاحتفالات بإطلاق السلال التقليدية المصممة على شكل زهرة اللوتس المصنوعة من جذوع شجرة الموز والمزينة بالشموع والزهور لتطفو عبر أنهار تايلاند لتحمل أمنيات المشاركين وتجرف معها مشاعرهم السلبية، حسب بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه.
وتشهد بانكوك وسوخوثاي القديمة أكبر عدد من المشاركين الذين يطلقون السلال المضيئة، ضمن عروض الرقص الشعبي والأضواء الراقصة.
وفي ذات الوقت، يتلون أفق الشمال التايلاندي بآلاف الفوانيس الطائرة احتفالاً بمهرجان "يي بينغ" الذي تستحوذ العاصمة القديمة لمملكة لانا سابقاً "شيانغ ماي" على أضخم تجمعاته.
ويُطلق على هذه الفوانيس الطائرة اسم (خوم لوي) khom loi وهي عبارةٌ عن شمعةٍ مضيئةٍ يحيطها هيكلٌ مصنوعٌ من ورق الأرز وإطارٌ من الخيزران، وتحمل هذه الأضواء الطائرة نحو السماء أمنيات أصحابها بتحقيق بدايات جديدة.
كما سيتخلل المهرجان عروض جذابة للألعاب النارية، وفرصة لحضور مراسم التأمل التقليدية التي يمارسها الرهبان البوذيون.