عمون - أبّن المركز الثقافي التركي في القدس ومنتدى المجتمع المقدسي، في مدينة القدس المحتلة، الاثنين، شاعر القدس الأديب التركي نوري باكديل.

وأشاد المتحدثون، في التأبين الذي أقيم بمقر المركز الثقافي التركي في القدس، بمناقب الراحل وخاصة حبه لمدينة القدس خاص وفلسطين عامة.

وقال الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى: "نجتمع هنا اليوم لأن الشاعر نوري باكديل أحب القدس، ولو لم يحبها لما اجتمعنا؛ فقد كرس حياته للقدس بمحبته وعشقه، وعبّر عن ذلك بالشعر والأدب".

وأضاف في كلمته بالفعالية: "لقد بقي يحن للقدس إلى أن زار المدينة في العام 2015 وأدى تجواله بها إلى تأثره أكثر فأكثر بالمدينة فنظم شعرا عن زيارته".

وتابع الشيخ صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا: "ليس غريبا أن ينثر الشاعر باكديل شعرا في حب القدس؛ فالشعب التركي كله يحب القدس، وأفرز عددًا من الشعراء والكتاب الذين يكتبون عن القدس وحب المدينة".

بدوره قال عبد الله صيام، نائب محافظ القدس: إن "الكل المقدسي يجتمعون من أجل تأبين شاعر القدس".

وأضاف: "نلتقي اليوم لنرثي محبا للقدس، فشاعرنا الكبير ضبط نبضه ووقته على ساعة القدس وهواها".

وتابع صيام: "كان الراحل مثالا لمسألة نتمنى أن تكون لدى الكل العربي والإسلامي؛ بسؤاله عن ماذا أنا فاعل للقدس؟ فهو لم يكفِه ما فعلت تركيا للقدس وإنما بحث عن دور يقدمه من أجل المدينة وقام بفعل وهو الكتابة ونظم الشعر عن القدس وأهلها ومقدساتها".

وعدّ صيام أن باكديل "صدق العهد مع القدس".

وكان مدير المركز الثقافي التركي في القدس "ريها ارمم جو"، قد أشار إلى أن "القدس لها أهمية كبيرة في الأدب التركي سواء القديم أو الجديد، فالكثير من الشعراء يكتبون عن القدس وعن الإسراء والمعراج".

وقال مدير المركز الثقافي التركي في كلمته بالفعالية: "لا سيما بعد احتلال إسرائيل للقدس في العام 1967 فإنه بات للقدس أهمية أكبر في الأدب التركي المعاصر إذا أنه في الأدب المعاصر فإن الكثير من الشعراء يكتبون عن القدس وتبنوا قضيتها وفلسطين وعبروا في شعرهم وأدبهم عن القدس وفلسطين بأجمل طريقة".