عمون - قال النائب السابق أمجد المسلماني، الاربعاء، ان "الاستعراض والتنظير عبر وسائل التواصل الاجتماعي امر سهل ويستطيع الجميع استثمار الفيس بوك وغيره لإبداء ارائهم ومواقفهم والاتفاق والاختلاف مع الاخرين دون ان يستفيد الوطن من كل هذا بشيء".

واضاف المسلماني، "اننا ومع اقتراب موعد الاستحقاق الدستوري بإجراء الإنتخابات النيابية يكون الجميع امام واجب وطني يحتم علينا الذهاب لصندوق الانتخاب واختيار الشخص المناسب اما إذا اعتبرنا ان يوم الاقتراع هو مجرد يوم عطلة رسميه ونعامل الانتخابات وكانها تجري في بلد اخر فبعدها لا يحق لمن يتخذ هذا الموقف انتقاد البرلمان و الحديث ليل نهار ان مجلس النواب لا يمثله".

واكد المسلماني، "ان من يمتنع عن ممارسة حقة الدستوري يكون هو المسؤول عن ضعف البرلمان ووصول من يعتقد انهم لا ينقلون صوته ولا يمثلونه. فاقل واجب تجاه الوطن ان تخرج من منزلك يوم الاقتراع وتتجه للصندوق وتختار الأصلح للمرحلة القادمة".

وشدد على أن "زمن السيطرة على الانتخابات ذهب بلا رجعة، مشيرا الى ان المرحلة الجديدة اعلنت عنها الدولة بحيث لن يكون هناك اي تلاعب في الانتخابات او تغيير في ارادة الناخبين.

واضاف المسلماني ان "البرلمان القوي سينتج حكومة قوية تخدم الوطن، موكدا على ضرورة الوصول الى مرحلة يكون فيها مجلس النواب فاعل وممثل للجميع ولن يتحقق هذا الا بنزولك الى صندوق الانتخاب".

واشار المسلماني ان "النائب يفترض انه جاء لخدمة المواطن وتمثيل الناس تحت القبة الامر الذي يحتاج ان يحسن الناخب الاختيار وان يبتعد عن الاختيار على اسس عائلية ومناطقية".

واضاف ان مجلس النواب ليس فقط مجلس الكلام مع حصانه بل هو من يرسم مستقبل الوطن ومن يحدد اولويات الحكومة ويراقب ادائها وهذا ما يجب ان يعرفة كل مرشح للبرلمان.

وطالب المسلماني، "كل من يجد نفسه قادرا على خدمة الوطن ومن لدية افكار ووجهات نظر تخدم الوطن ان يترشح للانتخابات حتى ينقل مواقفة الى قبة البرلمان واما البقاء خلف صفحات الفيس بوك وصنع بطولات من خلف الشاشات فهذا لن يقدم او يؤخر ويضر بالاردن فلم يعد الوطن قادرا على تحمل هذا الكم الكبير من السوداوية والتشاؤم الذي تعج بة صفحات التواصل الإجتماعي".